محرر الأقباط متحدون
مازال اقتراح ترامب بنقل أكثر من مليون فلسطيني من غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، يقابل هذا الإقتراح برفض قاطع وإدانه واسعة من مصر والأردن بإعتبار ذلك الإقتراح بمثابة "تطهير عرقي" سوف يؤدي إلي عدم استقرار إقليمي.
 
وصف ترامب إقتراحه بأنه وسيلة "لتطهير" المنطقة، لكن إقتراحه قوبل بردود فعل شعبية غاضبة وتهديدات وجودية لكلا من حكومتي مصر والأردن.
 
المعروف أن إقتراح ترامب هذا يتماشى مع أراء السياسيين اليمينيين المتطرفين في إسرائيل والذين يدعون إلى تهجير الفلسطينيين لصالح الاستيطان اليهودي، في حين يمثل هذا الإقتراح انحرافًا حادًا عن موقف إدارة بايدن التي ترى أن غزة يجب أن تبقى مأهولة بالسكان
 
ويحذر الخبراء السياسيين والأمنيين من أن إجبار الفلسطينيين على الخروج قد يؤدي إلى اضطرابات وزعزعة استقرار الأردن ومصر، وكلاهما من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة. ويؤكد المنتقدون أن التهجير الجماعي سيؤجج الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بدلاً من حله