د. ممدوح حليم
وكثيراً ما يصاب الإنسان بالإجهاد بسبب ما يحمله من أثقال. لقد شعر المسيح بمعاناة الإنسان لذا دعاه قائلا:
" تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم" متى ١١: ٢٨
إن المسيح هو مصدر الراحة. " أنا أريحكم" . إن المسيح مهتم بك وبراحتك، هو سيريحك...
إن الرب سيحقق وعده، بأنك ستنال منه الراحة:
ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك، ومن العبودية القاسية التي استعبدت بها، (إشعياء ١٤: ٣)
جاء في كلمة الله:
«هكذا قال الرب: قفوا على الطرق وانظروا، واسألوا عن السبل القديمة: أين هو الطريق الصالح؟ وسيروا فيه، فتجدوا راحة لنفوسكم" (إرميا ٦: ١٦)
إن الطريق الصالح هو المسيح ، المسيح هو الطريق كما أعلن عن نفسه. ليتنا نسير في الطريق الصالح، وهو طريق حفظ الوصايا والسير في مشيئة الله. إنه طريق البر، فطريق الشر والأثم لا راحة فيه.
تعال إلى المسيح ، فمازال وعده قائما : " أنا أريحكم" . إنه مصدر الراحة، وهو يحقق وعوده دون شك