أعرب حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، اليوم الخميس، عن تعاطفه مع عائلات ضحايا الاصطدام المميت بين مروحية بلاك هوك وطائرة نفاثة تابعة لشركة أميركان إيرلاين.
وأشاد يونجكين بأفراد الاستجابة الأولية من خفر السواحل في فرجينيا وواشنطن العاصمة وميريلاند الذين تحركوا على الفور، وذهبوا إلى المياه الجليدية في نهر بوتوماك، لمحاولة إنقاذ الضحايا، بحسب وكالات.
وأضاف حاكم ولاية فرجينيا، أنه كان على اتصال مع الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية روبرت إيزوم، إذ أكد الأخير "أنهم يقومون بمهمة رهيبة تتمثل في الاتصال بالعائلات وعائلات الركاب وعائلات أفراد الطاقم، وستتم هذه العملية على مدار اليوم".
وقال "يونجكين"، إن مجلس سلامة النقل الوطني "ينقل الموظفين بشكل مكثف من جميع أنحاء البلاد لبدء التحقيق".
وأوضح حاكم ولاية فرجينيا، أن المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن كل شيء كان روتينيًا قبل الهبوط بالنسبة لرحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342، وأن الاتصال تم مع المروحية العسكرية أيضًا بالطبع، لكن من الواضح أن الأمر لم يكن روتينيًا، وكان لدينا طائرتان في النهر و67 قتيلًا.
وذكرت هيئة الطيران الاتحادية في بيان مقتضب، أن الطائرة كانت في رحلة قادمة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، مشيرة إلى أن هيئة سلامة النقل ستتولى التحقيق في الحادث.
يذكر أن الطائرة التابعة لشركة أمريكان إيرلاين اصطدمت بمروحية بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي، بينما كانت تستعد للهبوط في المدرج رقم 33 في مطار ريجان الوطني قبل تحطمها وسقوطها مباشرة في نهر بوتوماك القريب من المطار.