تحتفل مؤسسة فيسبوك اليوم الموافق 4 فبراير بـ عيد ميلادها الـ 21 أي الذكرى الـ 21 لتأسيسها.

 
عيد ميلاد فيسبوك
يحل اليوم الموافق 4 فبراير الذكرى الـ 21 لتأسيس فيسبوك، المشروع العملاق الذي تمكن من تسهيل التواصل مع الآخرين.
 
وتعد مؤسسة فيسبوك من أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شعبية على مستوى العالم حيث بلغ عدد مستخدميها نحو 3 مليارات شخص.
 
إنشاء مؤسسة فيسبوك
ويرجع بدء تأسيس مؤسسة فيسبوك إلى 2003، وذلك عندما قام مارك زوكربيرج بتقديم خدمة "فيسبوك" للطلاب بجامعة هارفارد للتواصل والتفاعل مع بعضهم.
 
وكانت تلك الفكرة هي البداية لمشروع ضخم، ساهم في تواصل ما يزيد عن 3 مليارات مستخدم مع بعضهم البعض.
 
تطورات فيسبوك
وفي 2004 قام بتسجيل فيسبوك لتفاعل الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الصور والمنشورات والتفاعل مع بعضهم بشكل بسيط وسلس وكان باسم "Thefacebook".
 
وبعد أن كان فيسبوك عبارة عن خدمة للتواصل بين طلاب جامعة هارفارد، قام مارك في 2005 بتغيير الاسم إلى "فيسبوك" فقط حتى يصبح سهل تذكره.
 
وتوسع "فيسبوك" وقتها حتى أصبح يضم أشخاص خارج نطاق الجامعات وذلك من خلال التسجيل عبر البريد الإلكتروني.
 
 
فيسبوك وإضافة مزاياه في البداية
ومع مرور الوقت، تم توسيع مزايا فيسبوك بشكل تدريجي، فكان من أبرز مزاياه وقتها الصور والحالات التي تسمح للمستخدمين بمشاركة مشاعرهم وأفكارهم.
 
وفي عام 2006، سمحت المؤسسة لأي شخص بالغ في التسجيل عبر فيسبوك بعض النظر عن دراسته ومكان عيشه، وكانت هي الخطوة الأولى وراء تحولها لمنصة اجتماعية عالمية.
 
ومرت مؤسسة فيسبوك بالكثير من التطورات، حتى قامت في 2012 بإضافة المزايا الجديد مثل الإعجاب والصفحات والمجموعات، بالإضافة مؤخرا إلى شراء المنصات الأخرى مثل إنستجرام وواتساب.
 
الحياة بدون فيسبوك
وفي عيد ميلاد فيسبوك الـ 21، وبالرغم من الفوائد الناتجة عن استخدامه سواء تسهيل التواصل والتعرف على الأخبار، نحتاج إلى تسليط الضوء على "كيف كانت الحياة بدون فيسبوك؟".
 
وبمجرد قراءة ذلك السؤال، يتجه الذهن وقتها إلى بعض الأمور، منها:
-الزيارات العائلية:
بعيدا عن فيسبوك، كان الأفراد يعتادون الزيارات العائلية لأجل الاطمئنان على الأفراد وبعضهم، مما يساهم في عودة صلة الرحم بالشكل الصحيح بعيدا عن التواصل عبر الشاشات وزر الإعجاب والتعليقات.
 
-عدم إهدار الوقت:
عند استخدام فيسبوك يتفاجئ الشخص بمرور الوقت بشكل سريع وإهداره بسهولة بسبب التصفح بين المنشورات والانتقال بين صفحات الأصدقاء والانشغال بمقاطع الفيديوهات و"الريلز".
 
-تعزيز الحياة الاجتماعية
فيسبوك هي السبب وراء انعزال الكثير من الأبناء والأجيال، لرغبتهم في التخفي وراء الشاشات مما أثر سلبا على تواصلهم الاجتماعي.
 
ومع كثرة الزيارات وبذل المجهود للتواصل مع الأقارب والأصدقاء خلال المقابلات، يؤثر ذلك على تعزيز الحياة الاجتماعية للأبناء.
 
-الشعور بالسعادة:
في غياب فيسبوك قديما، كان الأفراد يشعرون بالسعادة ويحرصون على الاستمتاع باللحظات، بعيدا عن الحياة المزيفة التي يراها المستخدمين عند استخدام فيسبوك.
 
-اختفاء المشاكل الإلكترونية:
ينتج عن عدم استخدام فيسبوك، اختفاء المشاكل الإلكترونية مثل التحرش الإلكتروني أو انتحال الشخصيات وسرقة البيانات أو الخيانة الزوجية.