شاركت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر في مؤتمر "الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها والاهتمام بذوي الهمم داخل الأسرة المصرية"؛ تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وبتنظيم من وزارة التضامن الاجتماعي.
وأقيمت فعاليات المؤتمر في الفترة من الحادي والثلاثين من يناير الماضي، وحتى الخامس من فبراير الجاري، وذلك بفندق المدينة الشبابية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بالغردقة.
مثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المشاركة: الأب بطرس أنور، نائب راعي كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، وعدد من شباب مختلف إيبارشيات كنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر.
وشارك أيضًا مجموعة متنوعة من فئات مختلف أطياف المجتمع، وممثلون عن الكنائس المصرية، ودار الإفتاء المصرية، والقادة المجتمعيين.
جاء هذا المؤتمر ضمن برنامج "مودّة"، للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" مصر، والتدريبات الدامجة للأشخاص ذوي الهمم.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر نموذجًا مميزًا عن الكنيسة، من خلال المشاركة الفعالة، والكلمات الهادفة المعبرة.
تضمن المؤتمر عددًا من اللقاءات، والتدريبات، تحت قيادة متخصصين في علوم الأسرة، بالإضافة إلى متخصصين في الإرشاد والمرافقة الأسرية.
في السياق، أقيمت فعاليات اجتماع شباب كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل، بالعاشر من رمضان، بحضور الأب جوزيف زكريا، راعي الكنيسة؛ وذلك تحت شعار "العلاقات السامة والسيئة".
وألقى محاضرة الاجتماع الأب جوزيف عبدالملاك الكرملي بعنوان "العلاقات السامة والسيئة"، حيث تم الحديث عن ما هي العلاقات؟ ما هي أنواعها؟ ما هي العلاقات السامة؟ كيفية اكتشافها؟ ما هي مظاهرها؟ كيف أتعامل معها؟.
تمت إدارة اللقاء من خلال عروض تمهيدية، وورش عمل، ومناقشات بين الشباب.