محرر الأقباط متحدون
بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن خطته للسيطرة علي قطاع غزة الفلسطيني، إلتقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الفلسطيني وزير الخارجية ورئيس الوزراء محمد مصطفى، الأربعاء، حيث جاءت تصريحاتهما بإن الفلسطينيين لا ينبغي أن يغادروا غزة أثناء إعادة إعمارها.
كانت وزارة الخارجية المصرية قد نُشرت على صفحتها على "فيسبوك" بيانا. جاء فيه: " فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها".
كما أكد عبد العاطي، خلال اللقاء دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، خاصة في قطاع غزة. كما استعرض الجهود المصرية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع بنوده.
إنسانياً: أكدا الوزيران المصري والفلسطيني ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروعات التعافي المبكر وإزالة الركام، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون خروج الفلسطينيين من القطاع. وقد عرض الوزير الفلسطيني تصوراً متكاملاً لبرامج التعافي بالتعاون مع المؤسسات الدولية، تمهيداً لإعادة الإعمار وتوطين الفلسطينيين في غزة.