كتب - محرر الاقباط متحدون
ترأس غبطة الاب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال اليوبيل الماسي (1950 - 2025)، لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، تحت شعار "باتوس".
شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة: القمص فرنسيس نوير، راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، والقمص أنطونيوس فايز، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة.
شارك أيضًا بعض الآباء الكهنة، الذين خدموا بالكنيسة كرعاة مساعدين: الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والأب جورج وديع، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بأشمون، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
وشهد الاحتفال حضور مسؤولي، وأعضاء المجلس الرعوي بالكنيسة، وقدامى خدام وقادة مختلف الأنشطة الكنسية.
وحرص على تقديم التهنئة باحتفال اليوبيل الماسي للكنيسة كلٌ من: السيد النائب محمد عبد الرحمن راضي، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبوالعلا، والسيد المستشار أحمد بيومي، المستشار في رئاسة الجمهورية، والسيد الدكتور حسام الدين فوزي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والسيد المهندس محمد عبد النعيم، رئيس حي شبرا، والسيد جورج سمير جندي، منسق العلاقات العامة لكنائس شبرا الجنوبية، والسيدة حرمه.
بدأ الاحتفال بعدد من التقدمات الخاصة، مصحوبة ببعض الصلوات، ثم ترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، والآباء الكهنة.
وفي مستهل كلمة العظة، هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك جميع الحاضرين، بمناسبة الاحتفال الماسي للرعية، خاصة وأنه يأتي تزامنًا مع عام "يوبيل حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الكنيسة هي العليقة"، ذاكرًا جميع الذين خدموا بالكنيسة، ومتذكرًا بكل الخير طيب الذكر، المتنيح القمص أنطون نحال، مؤسس هذه الرعية.
وأكد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن الكنيسة هي العليقة، وداخلها الرب يسوع، مثلما حملته القديسة مريم في أحشائها، كما أن الكنيسة هي الأم والمعلمة، وكل معمد هو مسيح جديد، وشاهدٌ له.
وأشار صاحب الغبطة إلى أن أهم ما يميز كنائسنا الحية: هي المحبة والترابط بين شعبها، مشددًا على العلاقة الوثيقة والوطيدة بين الكنيسة المجاهدة، والكنيسة المنتصرة.
وفي ختام كلمته، ثمن غبطة أبينا البطريرك التأثير القوي لهذه الكنيسة، على جميع من خدموا بها، متنميًا للكنيسة أن يكون مستقبلها مثل العليقة، التي لا تحترق ولا تنطفأ.
وعقب القداس الإلهي، ترأس بطريرك الأقباط الكاثوليك مراسم الاحتفال باليوبيل الماسي للكنيسة، التي بدأت بعزف المارش الكشفي، بقيادة مجموعات حورس الكشفية، أعقبه تلاوة صلاة اليوبيل المقدس، وإضاءة العليقة (باتوس).
تلا ذلك، بدء فقرات الحفل بكلمة مسجلة مدبلجة للمتنيح القمص أنطون نحال، تلاها، كلمة الأب ميشيل التي تناول فيها مفهوم شعار الاحتفال، كما تم عرض الدعوات الكهنوتية والرهبانية، التي خرجت من الكنيسة، كما تم تكريم وشكر جميع المساهمين في دعم الاحتفال اليوبيلي.
تضمن الاحتفال أيضًا عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ بناء وتأسيس الرعية، وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع الآباء الكهنة، الذين تولوا خدمة رعاية الكنيسة، والآباء الكهنة، الذين خدموا الكنيسة كرعاة مساعدين.
وعقب التكريم، تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن تاريخ مختلف الأنشطة الرعوية بالكنيسة، منذ تأسيس الرعية، وحتى الآن، ثم تم تكريم جميع أمناء الخدمة، وقادة الأنشطة الكنسية القدامى، والحاليين، منذ إنشاء الكنيسة، وحتى سبتمبر 2024، بما ذلك المُتنيحين منهم، حيث استلم الدروع التذكارية عنهم أبنائهم وبناتهم.
وفي الختام، قدمت الكنيسة هدية تذكارية إلى الأب البطريرك، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للسيامة الكهنوتية لغبطته، الذي بدورة قدم كلمات الشكر والتقدير للأب ميشيل، وجميع القائمين على الاحتفال، كما شكر الأب ميشيل غبطة البطريرك، وجميع الآباء الكهنة، لمشاركتهم في اليوم الاحتفالي، شاكرًا اللجنة المنظمة للاحتفال اليوبيلي، لما بذلوه من مجهودات كبيرة.
الجدير بالذكر أن كلمة "باتوس" هي كلمة مشتقة من العهد القديم، وتعني العليقة المشتعلة غير المحترقة.