محرر الأقباط متحدون
لمناسبة المؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية استقبل البابا فرنسيس اليوم السبت أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر.
استقبل البابا فرنسيس اليوم السبت ٨ شباط فبراير أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية المنعقد في إشبيلية من ٤ حتى ٨ من الشهر الجاري. وأعرب الأب الأقدس في بداية كلمته إلى ضيوفه عن سعادته لاستقبالهم كحجاج في هذه السنة اليوبيلية حيث أتيتم، قال لهم قداسته، لتشكروا الله على المؤتمر الأول. وتابع البابا عائدا إلى الرسالة التي وجهها إلى المشاركين في ذلك المؤتمر السابق مذكرا بأنه كان قد دعاهم فيها إلى عيش هذا الحدث كصلاة تسبيح ترافق مسيرتنا الأرضية كحج نحو الله ونحو الأخ. وقد طلبتُ منكم، واصل قداسته، أن تكونوا شهودا لمحبة كبيرة.
شدد الأب الأقدس بعد ذلك على أنه سيكون من الجميل جدا في ختام هذا المؤتمر أن يكون أول الأصداء المترددة من المؤتمر السابق في داخل العائلة في المقام الأول، أي أن تُسمع هذه الأصداء كما الصمت الصارخ لصلاة وصولا إلى ذرف الدموع لأنها صلاة تأتي من القلب. وتابع البابا فرنسيس أنه قد تم إطلاعه على أن من بين تلك الأصداء كان هناك تأسيس مركز استقبال لمن هم بلا مأوى، وهو ما قد تحقق كثمرة لتلك المحبة المستترة التي كان قد تحدث عنها في رسالته المذكورة لمناسبة المؤتمر الدولي الأول. وشدد قداسته على ضرورة أن يُسمع دائما في هذا العمل الذي تم تنفيذه نبض قلب يحب، وأضاف أن علينا أن نعمل، من خلال الاحترام والمودة والعناية، من أجل أن يلمس في هذا المركز مجددا المجتمع ومَن يتم استقبالهم في المركز تلك الكرامة الفريدة التي ينعم بها كل شخص.
وفي ختام كلمته إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية المنعقد في إشبيلية من ٤ حتى ٨ شباط فبراير، والذين استقبلهم اليوم السبت الثامن من الشهر، تضرع البابا فرنسيس كي يبارك الله ضيوفه وكي تحرسهم القديسة مريم أُم الكنيسة. أكد قداسته بعد ذلك صلاته من أجلهم وسألهم ألا ينسوا أن يُصلوا من أجله.