أنور ميخائيل ...
ألإثنين فى 10 - 2 -2025 م

يا محلا الحب لما تأدب الناس بالحب   ...  ومن لم يؤدبه الحب   ...  يؤدبه المزيد من الحب  ...  
فالحب بالحب والبادى أجمل  ...

شهر فبراير   ...  شهر الفرح   ...  لأنه شهر يشهد بعيد الحب  ...  فعيد الحب هو الحب الذى يساعد على إستمرارية الحياه  ...  الممزوجه بالحب ...  لأن الحب المسيحى  ...  هو الحب ألإلهى ويعتبر هذا الحب أعلا و أطهر و أنقى مستويات الحب  ...  لأنه حب من الله  ...  بل أن ألله هو الحب ذاته ونحن قد عرفنا الحب حينما عرفنا الله  ...  وإن من لا يحب لم يعرف الله   لأن الله محبه  ...
إنه  أقدس حب  ...  إنه يطهر كل شىء  ...  لأنه جوهر كل شىء  ...  وواسع يتسع لكل شىء  ...  وغافر يمحو  وينسى كل شىء  ...  إنه  الذى يحرك  الوجود  ...  وبدونه لا يكون وجود لأى موجود  ...  أبارك وأمجد إيمك ...  فالله إختار أن يكون إسمه  ((  الله محبه   ))  ...

وأخيرا   ::
ما أحوجنا الى الحب لكى نتناوله   ... ونتبادله  ...  ونعطيه   ...  ونتعاطاه   ...  ونقدمه   ...  ويقدم لنا  ...  نمنحه للغريب  ...  والبعيد على حد سواء  ...  لنسعى جاهدين أن نقدم بعضنا البعض حبا صافيا نقيا منزها عن كل هوى خاليا من كل دافع  أو رغبه غير الحب نفسه  ...  لأن الحب شمعه تطفئها ألأنانيه  ...  وتشعلها التضحيه  ...!!!

أما أنا فأقول  ::
هيا بنا نصلى لرب الحب  ...
نحن لسنا بحاجه لعيد الحب  ...  نحن بحاجه للحب نفسه   ...
يارب ...  كم نحتاج  الى  الحب ...  كم نفتقد الحب ...  ونفتقد الشركه المخلصه ألأمينه و المعطيه  من دون مقابل  ...  يا رب إليك نأتى  ...  نسالك أن تجعلنا أولا نختبر محبتك الحنونه الغافره  ...  نحتاج أن تأخذنا دوما فى حضنك ...  فتمسح دموعنا ...  ودموع شعبنا  ...  وتخفف ألامنا  وآلامهم  ...  وتعضضنا وتعضضهم  ...  وتهون علينا وعليهم أتعاب الطريق  ... يارب  ...  لقد تعبنا جدا من كثرة ما سمعنا مجرد سماع عن المحبه  ...  لكننا إشتقنا إليها كثيرا  ...  ربما قادتنا ومعلوننا  ...  لا  ... يعرفون عن المحبه إلا نطقها من دون محتواها أو مفهومها  ...  فعلت أصواتهم بكلمة المحبه   ...  لكننا بحثنا عنها فما وجدناها  !!!!!!!!!

يارب أنت مصدر ونبع المحبه الحقيقيه  ...  كم نحتاج الى المحبه   ...  إمح العثرات و المحبه غير ألأمينه  ...  فعلمنا المحبه الحقيقيه فنتعلمها  ثم نقدمها ونعلمها نحن أيضا بدورنا للآخرين ...  

يا رب ...  قلوبنا لم تعد تعرف عن المحبه إلا ترديد كلمات جوفاء  ...  والناس من حولنا فى حاجه الى بعض الحب فلا يجدون  ...  نحن فى إثم عظيم يارب  ...  وقد تقسمت قلوبنا كثيرا فسامحنا و إرحمنا  ...  

نأتى إليك يا رب خانعين نحتاجك يا رب  ...  نعم  ...  نحتاج أن تعلمنا أنت يا رب المحبه  ...  يارب أنت وحدك لا سواك  ...  نرجوك يارب ونصلى لك فى بإسم يسوع المسيح ونثق أنك لن تتخلى عنا ولن ترفضنا  ...  إليك نرفع صلواتنا يا نبع المحبه الصافى   ...  لأنك رب الحب  ...  إله الحب  ...  أن تمنحنا الحب كله جميعنا شعبا و إكليروس الى منتهى ألأعوام   !!!  

أخوكم فى المسيح ..
أنور ميخائيل ...