القمص اثناسيوس فهمي جورج
صارت مناداة الرب الي يونان ثانية
المسيح الهنا وفادي نفوسنا ينادي علينا مرات ومرات
حتي نرجع من الهروب وهو اعد لنا خشبة السفينة ( صليبه ) لنجاتنا ؛ ومثلما نام يونان في قاع السفينة هكذا نام مخلصنا علي عود الصليب ؛ ليوقظنا ويحيينا من عضة الحية ؛ وهو الذي اعد الحوت واليقطينة والدودة والرياح وكل شيء حتي ينقذنا وينتشلنا من حبال العصيان والشر وفساد الخطية .
ان اية يونان اية المصالحة ( كرازة : كريجما )
وهوذا مسيحنا اعظم من يونان ؛ انه المرموز اليه فيونان هو الظل والمسيح هو يوناننا الحقيقي الذي خلص نينوي العالم كله عندما صعد شره بالعصيان وسلك في الاباطيل الكاذبة - انه ينادي علي كل واحد اليوم :- الق عنك حمولة خطاياك لان سفينتك تغرق وانهض بالتوبة والطلبة واصرخ الي الهك حتي تشملك الرحمة الالهية في خلاص الكنيسة المشترك بصومها الثلاثة ايام كنينوي .