أشرف حلمى
فى أعقاب الأحداث المتوالية والملتهبة فى الشرق الأوسط بوجه عام ومصر بوجه خاص بسبب الأوضاع فى غزة والحرب الباردة بين مصر من جانب وإسرائيل وحلفائها من جانب أخر ، وبالتزامن مع قذف ملك الأردن الكرة فى ملعب مصر ، رداً على خطة الرئيس ترامب حول غزة قائلاً " أنه علينا أن ننتظر لنرى خطة من مصر بشأن قطاع غزة" ، فى بيان له شكك الكاتب الصفحى أشرف حلمى المقيم بأستراليا فى البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التى انعقدت بالمملكة العربية السعودية فى نوفمبر الماضى ٢٠٢٤ ، بأن قادة الدول المجتمعة قدمت الدعم لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ، وأكدوا فيه رفضهم الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية .
واعتبر حلمى أن بيان دعم الدول العربية التى شاركت بالقمة لمصر " حبراً على ورق وضحك على عقول المصريين " دون مشاركة عسكرية حقيقية على أرض الواقع ، وإرسال عدد من وحداتها وقواتها المسلحة العسكرية الكاملة وانضمامها إلى القوات المسلحة المصرية المرابطة حالياً بسيناء ، حال وقوع مواجهة مع الجيش الإسرائيلي ، وقال حلمى أن دماء الجندى المصرى لا تقدر بمال فى إشارة إلى الدعم المادى الذى تقدمة هذه الدول ، وعن تشكك حلمى فى دعم الدول العربية لمصر ، عبر حلمى عن عدم ثقته فى بعض الدول العربية وفى مقدمتها قطر متسائلاً " هل تستطيع الدول العربية دعم مصر فى ظل وجود قواعد وقوات أمريكية على أراضيها وسواحلها لحمايتها ، حال وقوع حرب ضد اى بلد حليفاً لأمريكا ؟ " .
وأكد حلمى أن صمت الدول العربية على تصريحات الملك عبد الله ملك الأردن بالولايات المتحدة الأمريكية الخاصة بغزة ، دون رود أفعال موافقة ضمنية على هذه التصريحات التى تركت الأمور فى يد مصر وحدها وتحمل نتائجها ، وفى ختام البيان جدد حلمى دعمه الكامل فيما يتخذه السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية من خطوات للحفاظ على أمن مصر القومى وعلى أراضيها، ووقوفه خلف كل جندى مصرى من القوات المصرية العسكرية .