بِقلم جُورج حَبيب
قَالوا الأمر بِيدنا وَغداً مِلكُنا
مَعنا الأموَال والأمرَ أمرَنا
لا سألوا الله عَن مَشِيئتهُ
وَلا رَدَدوا لتَكُن إرَادتَهُ
وَنسوُا أن الأمُور ألله يُدبرهَا
وَكُرة الأرض كَم مُمسِكاً بِها
وَتجَمعُوا وَإتَفقُوا جَميعُهم
ليَشتَروا وَيبيِعُوا وِفقَ وَهمَهم
وَما نَصح كَبيرُهم صَغيرِهم
أن يُصَلوا لأجل بَعضِهم
وَذَهبوا جَميعاً بأمُوالهِم
وَصادَفوا لِصوُصاً أخذُوا مَالهِم
وَرجعُوا وَضَاعتْ أحلاَمهم
وَعَرفوا أن لله إرادةً في حَياتِهم
وَهو وَحدهُ يَري الصَالح فيِ حَياتِهم
فَهل تَعلمنا أن نَقُل لتَكُن مَشِيئَتهُ
ليرَ الصَالح وَهو وِفقَ إرادتهُ
أبٌ هو وَمُحباً للجَميع
فَلنسلم لهُ فَحبُه للكُلِ يَفيضْ