محرر الأقباط متحدون 
ظهر الأسري الفلسطينيون المفرج عنهم من قِبل إسرائيل اليوم بملابس كتب عليها بالعربية  "لن ننسي ولن نغفر" إلي جانب نجمة داود، وأكدت السلطة السياسية في إسرائيل عدم علمها بهذه الإجراء، وإنما هو تصرف فردي من مصلحة السجون في سجن عوفر. 
 
وخرج مسئول في مصلحة السجون الإسرائيلية مبرراً هذا الإجراء بأنه خطوة مدروسة بالتنسيق مع جهات أمنية مختلفة، وتهدف إلى التأثير على "الوعي العام"، وإيصال رسالة مزدوجة: الأولى على المستوى الدولي، بأن إسرائيل تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين على عكس ما حدث في "الهولوكوست"، والثانية إلى الجمهور الإسرائيلي، مفادها أن "إسرائيل لن تنسى جرائم هؤلاء الأسرى، رغم الإفراج عنهم. 
 
من جانبه، انتقد أريك باربينغ، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الشاباك، هذه الخطوة بشدة معتبرا أنها "تلحق ضررا كبيرا بصورة إسرائيل".
 
وأضاف أريك: "إسرائيل دولة قوية، ولا ينبغي لها أن تتصرف كما تفعل حماس. نشر هذه الصور لا يشكل تهديدا للفلسطينيين، بل سيُنظر إليه بسخرية، كما أن الجمهور الإسرائيلي نفسه لن يجد فيه أي معنى حقيقي".
 
في غضون ذلك، قالت حركة "حماس" في بيان: "ندين جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الإنسانية".
 
وأضافت أن هذا "يتناقض مع التزام المقاومة الراسخ بالقيم الأخلاقية في تعاملها مع أسرى الاحتلال".
 
وكانت إسرائيل قد أفرجت اليوم السبت عن 36 فلسطينيا من المحكومين من جهتها، إضافة إلي 369 أسيراً فلسطينياً، بينما أطلقت “حماس” سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين.