القمص رويس الجاولي
أي ١- ٨
++++++++++
مقدمة:
سفر أيوب هو اقدم أسفار الكتاب المقدس .
وأيوب: من أرض عوص= الوعظ او الحكمة. وهي في سعير ( أدوم ) الذي هو عيسو بن إسحق.
حينما نقرأ سفر أيوب ينبغي ان نعرف عمق تجربته صعوبتها وان نضع انفسنا مكانه لنحس بها.
كان أيوب أمميا لا عبرانيا لذا يصنفه اليهود بانه اقل من ابراهيم حتى في الكرم رغم ما ذكره السفر من كرم ايوب وما ورد في التقليد عن أيوب وكرمه حيث اقام فندقا في الخلاء له اربعة أبواب في كل جهة باب حتى يستقبل الكل من كل جهة.
١+ أبناء أيوب كانوا مستقلين في بيوت مستقلة اذ كانوا متزوجين ،أي ١: ٤
+ الامتحان الأول لأيوب كام في ماله وأولاده بهجمات متتالية شديدة ،أي ١: ١٣- ١٩
+ كيف عرف كاتب السفر الحديث الذي دار بين الله والشيطان في محفل الله؟
انه الوحي الإلهي وعظمته.
+ رد فعل أيوب بعد الامتحان الأول مملوء صبرا وتجلدا وإيماناً. أي ١: ٢٠- ٢١
٢+ الامتحان الثاني لأيوب في جسده وتخلى زوجته عنه وردت فعل أيوب تجاه زوجته. أي ٢: ١- ١٠
+ أصدقاء الثلاثة:
اليفاز التيماني: اكبرهم سنا، حكيم ووقور يمثل التدين والشريعة. من تيمان في أرض أدوم التي هي ارض الحكماء. ومعنى إسمه ( الله ذهب نقي ).
+ ظل اصدقاء أيوب سبعة أيام لم ينطق أحدهم بكلمة من شدة كآبة أيوب. أي ٢: ١١- ١٣
٣+ بدأ أيوب الكلام بسب يومه. متمنياً ان يكون قد مات جنينا او لم يكن. وهذا يعكس مدى فهم رجال العهد القديم لفكرة الأبدية.أي ٣
٤+ ثلاث جولات حوارية تمت بين أيوب واصدقاءه الثلاثة. لم تكتمل الجولة الثالثة اذا لم يتكلم فيها صوفر النعماتي.
+ ما قاله الاصدقاء الثلاثه من الناحية اللاهوتية والروحية جميل ورائع ويدرس ونستخدم الكثير منه في تاملاتنا ووعظنا. لكن المشكلة هو اسقاط هذا الكلام وما به من لوم شديد واتهام خفي وأحياناً صريح على أيوب.
+ الجولة الاولي بدأت بكلام اليفاز التيماني والتي امتدت لاصحاحين كاملين هما الاصحاح الرابع والخامس. وفي كلامه اتهام أيوب بأنه خاطئ ولولا خطيته ما أصابه شئ مما اصيب به ( اذكر من هلك وهو برئ، واين ابيد المستقيمين ٤: ٨
٥+ إجابة أيوب لاليفاز التيماني موضحاً له ان التجربة شديدة. شاكيا أيضاً ليس من الأصدقاء بل حتى من اخوته الفارين عنه التاركينه كالغدير حين رأوا ضربته. أي ٦:
٦+ بالرجاء أيوب يعلم ان تجربته لها أجل وستنتهي. معبراً عن أيامه باشياء تافهة وسريعة كالوشيعة في السرعة والريح والنفخة في السرعة والاختفاء وعدم رؤيتها. أي ٧
٧+ بلدد الشوحي الصديق الثاني لأيوب رجل التقليد اسم عبري معناه ( بيل قد احب) وهو اول من نسب بلوى أيوب إلى الشر العملي ( المعصية) بطريقة غير مباشرة. ذاكراً من الخبرات الحياتية نماذج لاثبات كلامه وإسقاطه على أيوب.
أي ٨