القمص رويس الجاولى
قال أبو داود صاحب السير في كتب الزكاة " ونقلها عنه المقريزي في خططه الجزء الأول " شُبرت " أي قيست بالشبر "  قثاءة  " ثمرة قثاء  وبلغة اليوم الأته "بمصر ثلاثة عشر شبراً" 
 
ويقال : كان بمصر من المعادن ثلاثون معدناً 
 
ومن محاسن مصر : أنه يوجد بها في كل شهر من شهور السنة القبطية صنف من المأكول والمشموم دون ما عداه من بقية الشهور فيقال : رطب توت
ورمان بابه وموز هاتور وسمك كيهك وماء طوبه وخروف أمشير ولبن برمهات وورد برموده ونبق بشنس وتين بؤونة وعسل أبيب وعنب مسرى 
 
ومنها ان صيفها خريف لكثرة فواكهه وشتاءها ربيع لما يكون بمصر حينئذ من القرظ والكتان ... ومن محاسنها : ان الذي ينقطع من الفواكه في سائر البلدان ايام الشتاء يوجد بمصر 
 
ومنها ان أهل مصر لا يحتاجون في حر الصيف الى استعمال الخيش والدخول في جوف الأرض كما يعانيه أهل بغداد ولا يحتاجون في برد الشتاء الى لبس الفرو والاصطلاء بالنار الذي لا يستغني عنه اهل الشام . كما أنهم أيضاً في الصيف غير محتاجين الى استعمال الثلج