محرر الأقباط متحدون
شدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه النمسا والاتحاد الأوروبي في دعم استقرار سوريا، وذلك خلال استقباله رئيسة بعثة النمسا في سوريا والقائمة بالأعمال Isabel Rauscher والمستشار التجاري في السفارة Herwig Nuiper في الدار البطريركية بدمشق.
وخلال اللقاء، أعربت رئيسة البعثة النمساوية عن تقديرها للدور التاريخي الذي تقوم به بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في نقل صورة واقعية عن نبض الشارع السوري، وأهمية هذا الدور في فهم الأوضاع على الأرض.
يعكس هذا اللقاء اهتمام المجتمع الدولي، وخاصةً الدول الأوروبية، بالوضع في سوريا، ورغبتها في المساهمة في تحقيق الاستقرار. كما يؤكد على الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الدينية في سوريا في نقل صورة واقعية عن الوضع في البلاد، والمساهمة في جهود السلام والاستقرار.
يأتي هذا التصريح من البطريرك يوحنا العاشر في وقت حساس، حيث تشهد سوريا أزمة إنسانية واقتصادية عميقة. ويحمل هذا التصريح رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة مضاعفة الجهود لدعم الشعب السوري ومساعدته على تجاوز هذه المحنة.