القمص رويس الجاولى
مز ١- ١٠ عبري
( ١- ٩ ) يوناني سبعيني

+++++++++

١+ تنقسم المزامير ٥ أقسام كل قسم يمثل حقبة زمنية وأيضاً يشير إلى سفر من أسفار موسى الخمسة

فمثلا:
-  المزامير من ١- ٤١ تتحدث عن الانسان والخلاص وهي تشير إلى سفر التكوين. وقد وضعها وجمعها داود النبي.

- والمزامير من ٤٢- ٧٢ تتحدث عن الكنيسة والخلاص وهي تشير إلى سفر الخروج. ووضعها داود وقورح وجمعت في أيام حكم حزقيا ويوشيا ملكي يهوذا.

- المزامير من ٧٣- ٨٩ تتحدث عن الهيكل الجديد وتشير إلى سفر اللاويين. وضعها آساف وجمعها عزرا ونحميا.

- المزامير من ٩٠- ١٠٦ تتحدث عن الأرض الجديدة، وتشير إلى سفر العدد. وهي من المزامير اليتيمة او مجهولة المصدر ( والتي حسبت ضمنا لداود ) ، وجمعها أيضاً عزرا ونحميا.

- المزامير من ١٠٧- ١٥٠ تتحدث عن كلمة الله وتشير إلى سفر التثنية. وتنسب لداود، وجمعها أيضاً عزرا ونحميا.

+ تختلف المزامير في ترقيمها في النص العبري عن اليوناني والسبب هو وجود مزامير تحتوي على انشودتين. قام المترجم السبعيني ( اليوناني ) بضمها معا. كما تنقسم انشودة واحدة الى مزمورين.

+ قام المترجم السبعيني بضم المزمورين ٩ ،١٠ في مزمور واحد. وضم المزمورين ١١٤ ، ١١٥ في مزمور واحد. وبهذا أصبح هناك فرق في الترقيم ( رقمين). فنجد مثلا مزمور ١١٥ عبري يقابله مزمور ١١٣ يوناني.

+ ثم قام المترجم السبعيني اليوناني بفك او تجزئة المزمور ١١٦ إلى مزمورين. وأيضاً بفك او تجزئة المزمور ١٤٧ إلى مزمورين. ليعود الترقيم إلى وضعه الاول ابتداءا من مزمور ١٤٨ حتى النهاية.

+ تسير كنيستنا القبطية الأرثوذكسية على النص اليوناني السبعيني في كل ليتورجياتها بما فيها الاجبية لهذا ستجد مثلا ان المزمور الطويل رقمه في الاجبية ١١٨ وفي الطبعة البيروتية ( عبري) هو ١١٩.

+ المزمور الاول توراتي. يتحدث عن خطورة المشورة الشريرة والعشرة الرديئة. وفي نفس الوقت يطوب عدم السالكين في تلك الأفعال. فهي وصايا محبذة محفزة.

٢+ مز ٢ من مزامير باكر في الاجبية القبطية. ويتحدث عن الميلاد البتولي في ملء الزمان.

٣+ المزمور الثالث هو لداود أنشده اثناء هروبه من وجه ابشالوم إبنه. وهو من مزامير باكر أيضا.
+ سلاه ( فاصل موسيقي بمعنى يرفع وقد ورد ٧١ مرة كلها في المزامير ال ٣٩ الاولى ( القسم الاول) عدا مزموري ١٤٠ ، ١٤٣.
+ هو ايضا بتحدث عن قيامة المخلص من الأموات مز ٣: ٥

٤+ المزمور الرابع لداود وهو على ذوات الأوتار ( ألة وترية ) وهو عن مجد بعد القيامة. وهو من مزامير باكر في الاجبية.

٥+ المزمور الخامس. لداود على ذوات النفخ اي آلات النفخ. وترتل به الكنيسة في باكر في الاجبية. وهو يوضح طبيعة الله الصالحة. مز ٥: ٤- ٧... وايضا عن السجود في هيكل الرب مز ٥: ٧

٦+ المزمور السادس لداود وهو على ذوات الاوتار او القرار وهو ( السبرانو ) اي الأصوات المنخفضة تدريجيا وبالتتالي. وترتل به الكنيسة في تسبحة باكر في الاجبية.

٧+ المزمور السابع لداود. انشده بسبب كلام كوش البنياميني ( شاول الملك او شمعي بن جيرا البنياميني او دواغ الأدومي وهو ينياميني أيضاً)
٨+ المزمور الثامن لداود ومنظم على الة الجيتار ( الجته ) وهي تنسب الى جت... ويقال" هذه إمرأة ذات صوت الجت" . فيه ذكر داود انعامات الله حيث سخر له كل شيء.

٩+ المزمور التاسع لداود وانشده على وزن قصيدة لموت الإبن ( وزن موسيقى حزايني يشبه اللحن الادريبي الكنسي) ... ويبين فيه قضاء الله العادل.
١٠+ المزمور العاشر هو بعينه المزمور التاسع في النسخة اليونانية لاندماج كل من التاسع والعاشر في مزمور واحد. وقد اعتبرهما المترجم السبعيني قصيدة واحدة فدمجهما معا وستجده في العبري بدون عنوان لكنه لداود أيضاً.  ويتحدث عن مسالك الأشرار الذين اهانوا الله لنفسه حين اهانوا المسكين. لذا طلب من الرب ان ينجي المسكين.