عماد جاد
اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ان تتولى مصر إدارة قطاع غزة من ٨ الى ١٥ سنة مقابل اسقاط كافة ديونها.
في تقديري ومن منطلق الاشتباك الايجابي مع الافكار المطروحة وبدلا من ان يكون ردنا الجاهز هو الرفض دون نقاش أتصور أن الرد المصري والعربي يمكن ان يكون كالتالي:
١- أننا مستعدون للتفاوض على تولى مصر إدارة القطاع دون تحديد مدة زمنية، بشرط أن يترافق مع الخطوة تسليم الأردن إدارة الضفة الغربية دون تحديد مدة زمنية، ( وهو الوضع الذي استمر من ١٩٤٨ الى ١٩٦٧) مع الاستعداد لتنفيذ ما طرح في كامب ديفيد الثانية في يوليو ٢٠٠٠، بين كلينتون/ عرفات/ باراك بإجراء تبادل للأراضي بحيث تضم إسرائيل ما مساحته ٣.٥٪ من مساحة الضفة مقابل منح الفلسطينيين ضعف هذه المساحة من صحراء النقب
٢- القبول بجعل مدينة القدس مدينة دولية بإدارة مشتركة كما جاء في قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٨١ لعام ١٩٤٧.
٣- تتولى مصر والأردن وفق خطة عربية شاملة وضع خطة لاعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
تقديري ان اتباع منهج الرفض ثبت خطئه منذ رفض قرار التقسيم الذي كان يمنح الدولة العربية ضعف مساحة الضفة وغزة وهي المساحة التي احتلتها اسرائيل خلال حرب ١٩٤٨.
هذا اجتهاد شخصي القصد من ورائه وقف المجازر ومواجهة مخططات كارثية سيجري تطبيقها بمرور الوقت.