محرر الأقباط متحدون 
دعي قادة ورؤساء دول أوروبا إلى ضرورة إستقلال أوروبا عن الولايات المتحدة، خاصة بعد الأحداث التي رافقت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، وشدد جميع الساسة في القارة الأوروبية على ضرورة أن تتخذ أوروبا قراراتها بنفسها، وأن تعزز علاقاتها مع أوكرانيا، وأن تحدد دورها في العالم من جديد.  
 
علي المستوي الدبلوماسي، انتقدت ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان، العضوة في البرلمان الأوروبي، انتقدت ما وصفته بـ "الضغوط غير المقبولة" التي تعرض لها زيلينسكي من جانب واشنطن، ورأت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس الأدوار بين المعتدي والضحية، وهو ما يخدم مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.  
 
جاءت هذه التصريحات عقب تهديد ترامب لزيلينسكي في البيت الأبيض بوقف الدعم عن أوكرانيا إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع بوتين، وهو ما اعتبرته شتراك-تسيمرمان تصعيدًا خطيرًا في الموقف الأمريكي تجاه الحرب في أوكرانيا. 
 
 بمعنى آخر، تدعو شتراك-تسيمرمان إلى أن تكون أوروبا أكثر اعتمادًا على نفسها في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية، وأن لا تكون تابعة للولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات التي تشهدها السياسة الأمريكية تجاه أوروبا وأوكرانيا. 
 
وانتقدت عضوة البرلمان الأوروبي - بشدة - السياسات التي يتبعها الرئيس ترامب، والتي ترى أنها تضر بمصالح أوكرانيا وأوروبا على حد سواء، وتخدم مصالح روسيا.