محرر الأقباط متحدون
رجحت مصادر إسرائيلية استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكدة أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تراجعت بشكل ملحوظ. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلاً عن مصدر لم تسمه أن إسرائيل لن تقبل بأي هدنة لا تشمل استمرار حركة حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت مصادر عسكرية للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد على قدم وساق لاستئناف القتال على جبهتين رئيسيتين:
الجبهة الأولى: على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى للوحدات العسكرية المتمركزة في المنطقة الحدودية والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
الجبهة الثانية: التحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق بقيادة الفرقة 162، مدعومة بتعزيزات عسكرية إضافية، بهدف شن هجوم بري جديد على حركة حماس.
وتشير المصادر العسكرية إلى أن العملية العسكرية المقبلة ستشمل هجمات برية وجوية مكثفة، قد تستمر لعدة أسابيع، بهدف تدمير قدرات حركة حماس التي تم ترميمها، بما في ذلك الأنفاق ومخازن الأسلحة والمواقع المحصنة، واستهداف العناصر والقيادات المتبقية في الحركة.