- القمص اثناسيوس فهمي جورج
في مثل هذا اليوم قام البابا انبا تواضروس الثاني ، بزيارة ابونا المتنيح القمص بيشوي بطرس كاهن ومنشيء كنائس الطريق الصحراوي ومؤسسها . قبل نياحته وارتفاعه الي مواضع الراحة الابدية معطرا بالمر واللبان وكل اذرة التاجر . ممسكا بكتاب وكالته حاملا اتعاب كرازته وتجواله بين القري علي مدي الزمن وذبيحة مذبحه المتنقل ،
وتاسيسه لعشرات عشرات الكنائس ، وغسله لارجل الغلابة والمساكين ، واحتضان ابوته للمشتتين والغرباء . سنجتمع في مزاره بالكاتدرائية التي بناها ، اليوم السبت ١ مارس - ٢٠٢٥ م في القداس الالهي لذكراه الثانية عشر .
فاصحاب السيرة العطرة لا تنساهم الشعوب ولن تنساهم كنيسة الحق والوفاء فقد شاهدناهم وعاينا عجائب الاعمال التي بالله عملوها عندما ؛ اطعموا وكسوا وزاروا وافتقدوا وتحننوا واشفقوا واحتضنوا الارامل والايتام والمعذبين والمجربين والمساجين والجانحات وخدموا ذوي الاحتياجات الخاصة ومعسكرات الجذام ؛
وبنوا المستشفيات وبيوت الملجأ وصلوا وغسلوا الارجل وقد اغنوا كثيرين بينما هم فقراء : ابونا بيشوي اول كاهن مذبح متنقل في القطر ياتي تذكارك وقد صار مذبحك ايبارشية وكنائس هذا عددها فمثلك شمسه لاتغيب ؛ وتذكارك اليوم وسط الالاف من شعبك لدليل علي كنيستنا صانعة الفعلة الامناء وعلي تعبك الذي دخل عليه كثيرين وكثيرين من تلاميذك وعارفي فضلك . اذكرنا عند ربنا القدوس .