القمص اثناسيوس فهمي حورج  
( رواية حكاها الكاتب ابراهيم عيسي في حضور مفكرين محترمين ولاد بلد - وتقريبا صارت فيلم او مسلسل : لا اعلم علي وجه الدقة )

بداية اقول اننا  امام مسئولية  جماعية قبالة اسلمة الفتيات القاصرات جبريا  :  الاسرة كأشبين لهؤلاء الصغيرات ؛ فالعائلة هو الوعاء التربوي الاكثر تواجدا ومتابعة لبناتها  ؛ ثم الكنيسة التي هي ام كل حي وهي ام الاولاد الفرحة التي ولد من جرنها المولودين من زرع لايفني لاعمال صالحة سبق الله فاعدها لنكملها  ؛ ثم مسئولية المجتمع.. والأخلاق العامه والقانون الغائب  ؛ ايضا اخوتنا  المسلمين العقلاء  ؛ ثم رجال  الدين والمفتيين والمحرضين
المسؤلية متشابكة ومشتركة من دون استعفاء
.......

فى فيلم مولانا او مسلسل لا اعرف علي وجه الدقة  -  كان هذا الحدث الذي يحكي مايدور في الدوائر  ؛ بالرغم من  فجاجته وكم هو مزدريا بالاخر ؛  وحدوثه حاهلي  ومتخلف    التخلف :- ..

الشيخ حاتم أتعزم على فرح فى بلده .. وهو فى الطريق بيسأل السواق الخاص بيه هو ليه الحاج عبد البصير مصمم اوى على الفرح ده و مهتم بيه جدا .. السواق قاله هو انت متعرفش يا مولانا .. اصل دى بت مسيحية من البلد اللى جنبنا وأسلمت والحاج اتكفل انه يجهزها ويجيبلها شقة هدية هى واللى هيتجوزها والبت حلوة وبيضة وعنيها خضرة ومن ساعتها وفى خناقة دايرة بين اهل البلد .. كله عايز يتجوزها .. ورسيت على مدرس الدراسات اللى فى البلد ..

عندما اتوا الي مكان  الفرح وتقابل  الحاج عبد البصير مع العريس الصيدلى صاحب الغواية ؛ هو والشيخ صاحب العزومة واتكلم معاه

احكيلى بقى يا دكتور جبت البت ازاى .. رد الدكتور وقال دى كانت بتجيلى الصيدلية وانا على طول مشغل قران .. حسيت ان البت قلبها انشرح فشرحتهلها الاسلام .. مولانا قاله معاها ايه البت دى .. قاله دبلوم تجارة .. مولانا قاله ما شاء الله .. معاها دبلوم تجارة وقدرت تفهم ابن تيمية وكل المشايخ دول .. وابوها المنيل كان فين .. قاله الدكتور ابوها راجل صاحب كوباية .. سكير .. كان كل يوم يضربها هى وامها .. راحت البت طفشت وراحت ع الدير .. راح ابوها مسابهاش وراح جابها ووعدها انه هيعاملها كويس وياريتها ما رجعت معاه .. يومين ورجع اكتر من الاول

مولانا قاله ااااه قولى بقى هى دى الإنا اللى فى الموضوع .. طيب متجوزتهاش ليه انت يا أسد الدعوة ..

راح اتدخل فى الكلام الشيخ صاحب العزومة وقال تعالى يا مولانا اعرفك على ( ظابط المباحث والمأمور وبتوع امن الدولة جايين يباركوا ) .. مولانا قاله جايين يباركوا باستغراب !! .. رد وقاله اه اومال .. دى نصرة كبيرة .. مولانا قال نصرة كبيرة على مين ؟؟

على البت الغلبانة اللى مش فاهمة حاجة ؟! .. ولا على ابوها صاحب الكوباية السكير ؟!

 خلص المشهد واللى عايز يتعلم و يفهم ويستفيد .. هيتعلم و يفهم ويستفيد  !!!

شكرا ابراهيم عيسى علي كشف الواقع الذي اعتدنا عيشه حتي في مصر الحديثة - فالاسلمة الجبرية نتيجة هشاشة الاسر + وانحدار الاخلاقيات بصورة غير مسبوقة الانحطاط + الميديا الهدامة التي تهندس الفكر الجمعي للمصريين   + الضعف الرعوي والتربوي الحادث في الواقع   + الخدمة الروحية  السطحية والشوا والترندات والانشطة الجوفاء ؛  والضجيج الذي بلا طحين + الظرف الاقتصادي والغلاء والتفكك المجتمعي + المزاج العام للشعب في التدين الشكلي والمضاد  + التجاهل السياسي للظاهرة التي يصاحبها سنده امنية تارة  بالتغافل وتارة باخراج الاحداث والتغطية عليها حتي تصبح جريمة تفعل بالقاصرات تحت غطاء ومظلة امنية متواطئة  + الالهاء والتنفيس + هروب قادة كنسيين وعلي مستوي رفيع من المداوة الصريحة بادعاء ان القاصرة التي تهرب ليست مخطوفة لكنها فاسدة وبطالة ووو - بينما هم  يصنعون ذلكً ممالاة ذليلةً واسفاف رخيص + عدم التصدي المدروس لاسباب  الخطف المعنوي والجسدي والاقتصادي والاسري المؤدي من الارتداد الجزئي الي الكلي المعلن  … + قلة وندرة الخدام المعدين للتعامل مع هكذا حالات فردية والتي اضحت ظاهرة تنخر في سمعة الاقباط وتخطف بناتهم السذج والمأزومين علي مدي الزمن  ؛ وبوتيرة متسارعة  وعلي نطاق ومساحات  جغرافية مختلفةً + ظاهرة الاحتفاء والتصوير للبنات المغرر بها الاتي  يتركن ثم  ويعودن  بعد حملات النشر الفضائحية الواسعة  ؛ للزلزال ثم توابعه .

ليت الباحثين الخدام يدرسوا هذا الواقع ويرصدوه ميدانيا لمعالجته ولانحصاره ولماذا النساء ! وماهي اصداء الراجعات ورواياتهن عن الشبكات والغوايات والاغتيالات المعنوية فيما يجري - هذا الاحتياج دراسي رعوي يختص بالاحتياجات والتغيرات الرعوية الملحة ؛ وهي عمليا ج اقيم من موضوعات الانشاء المكررة والمنقولة للحصول علي درجات لاتصب الا في خانة الاكتفاء والاستغناء  المزيف