محرر الأقباط متحدون
كشفت رويترز عن الخطة المصرية لمواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تدعو إلى تهجير سكان القطاع وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.

ومن المقرر أن تُعرض هذه الرؤية  - الثلاثاء- في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وتشمل الخطة المصرية عدة نقاط، أهمها : تشكيل “بعثة مساعدة الحكم الرشيد” لتحل محل الحكومة الحالية في غزة بشكل مؤقت، مع مسؤوليتها عن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

أمنياً: إنشاء “قوة استقرار دولية”، تتألف أساسًا من دول عربية، لتحل محل حماس في حفظ الأمن، مع تكوين قوة شرطة محلية لاحقًا.

إدارياً: إنشاء مجلس توجيه وإدارة يتولى الإشراف على الهيئات الأمنية والإدارية، ويضم دولًا عربية رئيسية، وأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

معمارياً: تأسيس صندوق دعم لتمويل الهيئة الحاكمة المؤقتة، وعقد مؤتمرات للمانحين للمساهمة في إعادة إعمار غزة.

وفي المقابل، نفت حركة حماس علمها بهذه الخطة، حيث صرح القيادي سامي أبو زهري بأن “اليوم التالي في غزة يقرره الفلسطينيون وحدهم”، مؤكدًا رفض الحركة لأي إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية في القطاع.

تم الحصول على هذه المسودة من مسؤول مطلع على المفاوضات، لكنه طلب عدم الكشف عن هويته، نظرًا لعدم الإعلان الرسمي عنها حتى الآن.