حمدى رزق
كفتنى المستشارة «مروة بركات»، ابنة النائب العام (الشهيد) المستشار «هشام بركات»، مؤنة الرد على إعلان الكيان الأهلاوى الأحمر الذى يتصدره «أبوتريكة» عاشق الكيان الإرهابى الأسود، إن الكيانات تشابهت علينا!
نصًا من منشورها على «فيسبوك»: «أنا بنت البطل، ابنة النائب العام الشهيد الصائم، ابنة من ضحى بحياته عن الوطن الذى روى بدمائه ترابه..
واليوم بقولها بكل وضوح أرفض ظهور (أبوتريكة) فى إعلان يحمل اسم (النادى الأهلى)، وأرفض أن يقدم كشخصية تمثل أى شىء لمصر..
كيف يظهر فى إعلان رسمى شخص باع بلده وساند الجماعات الإرهابية التى اغتالت والدى واغتالت خيرة رجال مصر؟..
كيف يُفرض علينا أن نراه فى صورة (البطل)، بينما كان داعمًا لمن استهدف جيشنا وقضاتنا وشرطتنا وأبطالنا الذين ضحوا بحياتهم فداء لهذا الوطن؟..
ليس مجرد إعلان بل محاولة لتبييض وجه لن تُمحى آثامه من ذاكرة مصر وشعبها.. هذه ليست مجرد كرة قدم وليست مجرد حملة إعلانية، هذه إهانة للأرض، إهانة لكل نقطة دم سالت دفاعًا عن مصر، إهانة لكل بطل دفع حياته ثمنًا لمواقفه، ولكل عائلة فقدت عزيزًا بسبب الإرهاب الذى دعمه البعض بوضوح أو بصمت. وأقولها بصوت كل مصرى حر: مصر لا تنسى، ورئيسها لا ينسى، والتاريخ لا يُزور»!.
رسالة المستشارة «مروة بركات» بعلم الوصول، لا أحد يمكنه المزايدة على «بنت الشهيد» إلا المخاتلين، من كانوا يختانون وطنهم فى المضاجع الإخوانية.. معروفين بالاسم!
إعلان «استاد القرن» صادم شعبيًا، تجاوز الخطوط الوطنية الحمراء، إعلان إخوانى بامتياز، يبتعد عن الكيان الأحمر بقدر اقترابه من الكيان الأسود.
أكاد ألمح «كابتن الجماعة الإرهابية» يضحك فى عبه، ساخرًا متهكمًا، وهو يرى صورته تخزق العيون فى مقدمة نجوم الكيان الأحمر، حتى قبل كبير الكيان طيب الذكر «صالح سليم»!
ونكاية فى رافضى الجماعة الإرهابية يوسدون لسيئ الذكر خاتمة الإعلان، ينطقها بلكنته الإخوانية نكاية ومكايدة «عاشق للكيان.. اسمك محفور على جدران استاد الأهلى».
تخيل، كابتن الجماعة الإرهابية حجز مكانًا لصورته فى جدارية الاستاد الجديد، «جماعة بيبو» الحاكمة بأمرها وبفلوسها فى القلعة الحمراء تتعامل معنا كـ«سمك فى الماء»، بلا ذاكرة تقريبًا!
الدم ميبقاش ميه، وبيننا والإخوان دم، ودماء الإخوانى مالحة، وأبوتريكة إخوانى حتى النخاع ولا يُنكر إخوانيته حتى ساعته.
لو أنفق أبوتريكة ما جمعه من تحليل المباريات سياسيًا على (beIN SPORTS) الرياضية، لإزالة رائحته الإخوانية ما برئ من آثامه فى حق الوطن.. للأسف رائحة الخيانة الوطنية فجة وأنوف لا تشم!
صحيح محكمة النقض المصرية ألغت قرارًا قضائيًا كان يقضى بإدراج المتهم «أبوتريكة» والذين معه على قوائم «الإرهاب»، لكنه قرار يُؤخد منه ويُرد عليه قضائيًا، أبدًا لا يُترجم شعبيًا براءة من الإخوانية، والقرار والإعلان (اللزج) لا ينفى وصفه إخوانيًا.
حكم محكمة جنايات فى القاهرة محفوظ فى ملفات القضاء، يمكن لـ«جماعة بيبو» مراجعة حيثياته، المحكمة قررت إدراج اسم «أبوتريكه» على قوائم «الإرهاب» لاتهامه بتمويل الجماعة الإرهابية.
«جماعة بيبو» سادرة فى غيها فى غيبة الخطيب «شفاه الله وعافاه»، تحك بغباء تاريخى أنوفًا حمراء، وتغازل الكيان الإخوانى، وتحتفى بالكائنات الإخوانية اللزجة.
أخشى لا أحد راجعها ولا راجعت أحدًا، ولن تراجع نفسها، تعتنق شعار «الأهلى فوق الجميع»، ولكن القبيلة الأهلاوية الوطنية لا ترضى قطعيًا عن غزل الكيان الأسود فى إعلان ممول من أموال عشاق الكيان الأحمر.
نقلا عن المصرى اليوم