كتب - محرر الاقباط متحدون
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية :" منذ وصول الشرع للرئاسة في سوريا  تجري الترتيبات وإرسال الأموال من لبنان والعراق للقيام بعمليات التجنيد، خاصة أن المرتبات لم تصرف للموظفين والحكومة غير قادرة على ذلك، والاقتصاد السوري ينهار، وبهدوء نجحت إيران وحلفاء النظام السابق في تشكيل مجموعات لبدء حرب شوارع داخل المحافظات السورية، وبالذات محافظات الساحل مثل اللاذقية، وبشكل ما اندلعت أمس تلك المعارك في الساحل، وحمص وبعض مناطق حلب، واللاعبون الرئيسيون فيها هم: مقداد فتحية، رئيس قوات درع الساحل، الذي أصدر بيانا أمس يعلن فيه بدء المعركة مع أحمد الشرع، والإيغور، الذين يشتبكون مع درع الساحل وكذا مع هيئة تحرير الشام في ذات الوقت، وتركيا التي تساند الشرع، والقوات في إدلب التي أعلنت النفير العام.

مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" هناك تهديدات للجولاني من قبل المتشددين في الفصائل، وكتابة الدستور ستكون هي الشعلة التي ستقوم بتفجير الأحداث بشكل تام في سوريا، فحتى المعتدلين في الجبهة ومنهم (بسام صهيوني) لا يخجلون من الإعلان أنهم لن يرضوا أن تكون الشريعة مصدرا من مصادر التشريع، بل المصدر الكلي والوحيد.

واختتم :" المشهد الآن هو انقسام فعلي على الأرض، ففي الجنوب تتواجد قوات أحمد العودة وحلفائه، وهو البديل الرئيسي للشرع، وقد رفض الانضمام للجيش، وفي الشمال  قوات قسد، التي أعلن قائدها أمس أنه لا يمانع في تلقي الأسلحة من إسرائيل، وفي الساحل حيث بقايا النظام السابق والعلويين، وفي السويداء حيث الدروز الذين ستحميهم إسرائيل بشكل رسمي، وفي الجنوب أيضا حيث تتمدد إسرائيل لتقوم بعمل ممر داوود الذي سيصل إلى الشمال حيث الأكراد.