محرر الأقباط متحدون
ارتفعت حصيلة الاشتباكات والاعتداءات التي شهدتها مناطق الساحل السوري، خلال اليومَين الماضيَين، إلى مقتل أكثر من 513 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكشف المرصد ارتكاب قوّات الأمن السوري عمليات تصفية ميدانية على أساس طائفي راح ضحيّتها 333 مواطناً، من بينهم 304 مدنيّين على الأقلّ، في بانياس و جبلة و اللاذقية وأرياف الساحل. ووثّق المرصد مقتل 89 عنصراً من قوّات وزارتَي الدفاع والداخلية، و120 من فلول النظام المخلوع.
ارتفعت حصيلة الاشتباكات والاعتداءات التي شهدتها مناطق الساحل السوري، خلال اليومَين الماضيَين، إلى مقتل أكثر من 513 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكشف المرصد ارتكاب قوّات الأمن السوري عمليات تصفية ميدانية على أساس طائفي راح ضحيّتها 333 مواطناً، من بينهم 304 مدنيّين على الأقلّ، في بانياس و جبلة و اللاذقية وأرياف الساحل. ووثّق المرصد مقتل 89 عنصراً من قوّات وزارتَي الدفاع والداخلية، و120 من فلول النظام المخلوع.
وفي كلمة مصوّرة، لم ينفِ الرئيس السوري أحمد الشرع وقوع مجازر ضدّ المدنيّين، لكنّه حاول التخفيف من وطأتها ووصفها بـ«التجاوزات» التي وعد بمحاسبة مرتكبيها. وقال الشرع إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي وإنّ كل المحافظات والمدن السورية جزء من الدولة، وواجب حمايتها. وأكد على «استمرار ملاحقة فلول النظام الساقط ممن استمرّوا بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري، وممن يسعون إلى تقويض السلم الأهلي».
وقال حقوقيون أن قوات الشرع واصلت قتل المدنيين ومنهم عائلات كاملة وأطفال ونساء، وتم اعدام المئات في الشوارع وحرق الممتلكات، وسط صمت دولي وعربي.