د. عوض شفيق
سوريا من الدول الفاشلة التى ليست لديها القدرة والمقدرة على ملاحقة مرتكبوا الجرائم الدولية فلذلك يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها:
أولا- عدم منح الشرعية الدولية للمتحول الجولانى قائد الفصائل الجهادية إلى رئيس دولة جهادية ووزير دفاع جهادى
- عدم رفع العقوبات الاقتصادية ضد رئيس دولة الفصائل الجهادية
والبقاء كما هو على تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
- على مجلس الأمن أن يقرر وبأسرع وقت ممكن فى إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة جرائم وفصائل الجهاد بالجرائم الدولية
لمحاكمة رئيس دولة الفصائل الجهادية المتحول أحمد الجولانى إلى أحمد الشرع ووزير الدفاع الفصائل الجهادية ومحاكتهم :
- بجرائم الاضطهاد الدينى فى سوريا وهجوم واسع النطاق وعملا بسياسة دولة الفصائل وتنظيماتها الجهادية
الآذان فى سوريا أصبح "حى على الجهاد"
وخطباء المساجد تحريض على القتل والذبح
"عز هذه الأمة بالجهاد" ضد العلوين والمسيحيين
يقول أحدهم من ارهابىو الجولانى "طالما أنتم أيها المسيحيون، ترفعون الصليب، أقسم بالله، لن نترككم وسنقاتلكم واحد تلو الآخر".
ثانياـ على جميع الدول الاوربية والعربية التى تستضيف ارهابيين سوريين يعضدون ويمجدون أعمال رئيس دولة الفصائل الجهادية المتحول ابو احمد الجولانى الى احمد الشرع ووزير الدفاع الفصائل الجهادية. أن تقوم وبأسرح وقت ترحليهم الى سوريا بدون أخذ فى الاعتبار حتى لو كانوا حصلوا على إقامة شرعية ولا تأخذ فى الإعتبار "مبدأ عدم الإعادة القسرية" طالما أنهم لم يلتزموا بقوانين الدولة المضيفة لهم.
د. عوض شفيق
محام دولى
جنيف فى 10 مارس 2025