رشدى عوض دميان
يبدو أنه لا "أمل ورجاء"
ولا حتى "نبوية ودميانة"(*)
في أن ينصلح حال مجتمع
يعيش كل أمور الحياة على مقولات:
** لا حول ولا قوة إلا بالله، إن شاء الله، وبإذن الله، وأيضاً "بإذن ربنا"، وكله بأمر الله …. إلخ؟!
** آيات ومواعظ من الإنجيل، ومن القرآن والحديث؟!
** مباني من الكنائس والمساجد بلا حصر ولا عدد؟!
** صفحات التواصل الإجتماعي تدعوك للاشتراك في مجموعة "أحباء القديس (….)، وأخرى تطلب منك إحياء ذكرى العارف بالله ( ….)؟!
** قصص وأساطير وحكايات وروايات عن شخصيات مختلفة على غرار (السوبر مان) و (علاء الدين والمصباح السحري)؟!
———————-
** حتى المناسبات الدينية أصبحت لا تزيد عن "الأكلات الصيامي" في أصوام المسيحيين، و"أكلات رمضانية" في صوم شهر رمضان، و "كرتونة رمضان" وأيضاً "كرتونة أَتُحِبُنِيِ" هذا غير "فوازير رمضان" و "مسلسلات رمضان"، وغيرها الكثير من ما ليس له أية علاقة لا بالديانة المسيحية ولا الإسلامية، اللهم إلا ديانة واحدة وهي "ديانة البطون"؟!
**** ويبدو أن المثل الشعبي الذي يقول:
"ساعة البطون تتوه العقول"، أصبح ليس عن مجرد ساعة واحدة فقط، ولكنه أصبح "منهج حياة"؟؟!!
————————————————————
(*) كتبت "نبوية و دميانة" تحديداً لكي يعرف القارئ أنني لا أقصد ديانة بعينها … حيث أن "أمل ورجاء" التي كتبتها -فقط على سبيل الدُعَابة- هي من الأسماء المشتركة،وكما قيل فإن "كل لبيب بالإشارة يفهم"؟!