لا تزال إسرائيل منذ ديسمبر الماضي، تكرر غاراتها على مناطق مختلفة في سوريا، سواء في العاصمة أو الجنوب

وفي جديد تلك الغارات، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه "هاجم مقرا لحركة الجهاد في دمشق"
 
في حين أفادت مصادر مطلعة بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية في مشروع دمر عند مشارف العاصمة دمشق، وفق ما نقلت رويترز.
 
في الجنوب
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الثلاثاء الماضي أيضا أن قواته الجوية هاجمت أهدافا في الجنوب السوري.
 
كما أوضح أن طائراته المقاتلة "قصفت أنظمة رادار ومراكز قيادة ومستودعات أسلحة مثلت تهديدا لإسرائيل".
 
ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على الأـراضي السورية مستهدفة مواقع سابقة للجيش، وقواعد بحرية وجوية مختلفة.
 
كما هدد مسؤولوها أكثر من مرة بأنهم "لن يسمحوا بتمركز تشكيلات مسلحة وجماعات متطرفة في الجنوب السوري"، وفق تعبيرهم.
 
يذكر أنه خلال الحرب الأهلية التي امتدت نحو 14 عاما في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع مرتبطة بإيران وفصائلها المسلحة في البلاد، ومن بينها حزب الله. إلا أن وتيرة تلك الغارات ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية.