محرر الأقباط متحدون
خلال مشاركتها في بودكاست إخباري على موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناقشت السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر أميرة أورون عدة قضايا، منها؛ دور مصر كزعيمة للعالم العربي المعتدل، وطبيعة العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد أحداث 7 أكتوبر، وأهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز القدرات العسكرية المصرية.

حملت الحلقة عنوان: “هل تعمل قطر على تخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل؟”، حيث أشارت أورون إلى أن مصر عقدت مؤتمرًا الأسبوع الماضي بهدف تقديم بديل لخطة ترامب المتعلقة بإدارة قطاع غزة بعد الحرب. وأكدت أن مصر، رغم تمسكها بمكانتها القيادية في العالم العربي، تجد نفسها مضطرة للتعامل مع النفوذ القطري، على حد وصفها.

كما أوضحت أورون، التي شغلت منصبها كسفيرة لإسرائيل في القاهرة لمدة أربع سنوات، أن المصريين أصيبوا بالدهشة والانزعاج من تعامل إسرائيل مع قطر في قضايا تتعلق بغزة، معتبرة أن هذا النهج تجاهل دور القاهرة التقليدي في الوساطة. لكنها شددت على أن السيسي يعتبر السلام مع إسرائيل أولوية استراتيجية، نظرًا للتنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين، والذي يجري جزء منه بسرية.

ووفقًا لأورون، فإن قطر تعمل نيابة عن إيران أو جهات سياسية داخل إسرائيل لنشر مزاعم حول نوايا مصر العسكرية تجاه إسرائيل، بهدف تأجيج التوترات بين القاهرة وتل أبيب.

 ومع ذلك، أكدت إسرائيل السابقة لدي مصر'>سفيرة إسرائيل السابقة لدي مصر أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية تستند إلى أسس قوية من التعاون الأمني والاقتصادي، ما يجعل مثل هذه الشائعات غير ذات تأثير حقيقي