كتب - محرر الاقباط متحدون
كشفت مصادر لبي بي سي، ان المسؤول عن مقتل أبناء أم أيمن في قرية قبو العوامية هم الفصائل المسلحة.
وسنديانة الساحل، أم سورية أعدموا أبناءها الثلاثة أمام عينيها، ورغم الحزن، واجهت القتلة بشموخ ولم تخشى منهم .
ووجه المفكر والطبيب خالد منتصر، عبر حسابه على فيسبوك رسالة بعنوان "سنديانة الساحل"، وجاء بنصها : هذه هي الأيقونة الحقيقية التي لن يذكرها سماسرة اللحى مثلما يذكرون ويسبحون بحمد الحمساوية وصدعونا بأمجادهم لأنها علوية وليست اخوانية، لذلك لن يرسموها في لوحات ولن يكتبوا فيها قصائد شعر ، بل هم في داخلهم "شمتاتين" لأنهم ضباع ، الإسم زرقه سباهيه الشهيرة بأم أيمن، 86 عاماً من ريف اللاذقية، دخل عليها ثوار الجولاني المجاهدون الصناديد ، وقتلوا اثنين من أبنائها وحفيدها !!، طالب المسلحون السيدة زرقة بأخذ الجثث، وخاطبوها بسخرية: "هذول أولادك.. نحن عطيناكم الأمن بس أنتم غدارين"، تصرخ في وجههم بصلابة: "فشرت"، طلبت أم أيمن من المسلحين أن يقتلوها لتلحق بأبنائها ردوا عليها: "بدنا إياكم تتعذبوا أكثر".
ظلت جثث القتلى لأربعة أيام ملقاة خلف منزل أم أيمن، تقوم هي بحراستها على أمل أن تتمكن من دفنها.
الشباب اللي زي الفل مدنيون، ويُدرّس اثنان منهم اللغة الإنجليزية في الجامعة،خوفاً من أن تحرق "القوات الأمنية" الجثامين كانت تناوب على حراستهم ليلاً ونهاراً.وقفت بكل شجاعة أمام الضباع بكل سفالتهم وانحطاطهم،تواجه وتدافع عن أبنائها ،بكل كرامة وعزة نفس.ذاقت ويل الزلزال في سورية منذ شهور،لكن هذا الزلزال كان أقسى، لكن سنديانة الجبال ما زالت صامدة.