محرر الأقباط متحدون
علاء عبد الواحد جاد "مستريح نجع حمادي" استولي على نحو 300 مليون جنيه من أكثر من 12 ألف مواطن، بعدما أوهمهم باستثمار أموالهم في البورصات العالمية والبترول مقابل أرباح تصل إلى 40% شهريًا.
 
وبحسب شهادات الضحايا، بدأ علاء نشاطه الاحتيالي منذ عام 2023، حيث كان ملتزمًا في البداية بدفع الأرباح، مما عزز ثقة المستثمرين به ودفعهم لضخ المزيد من الأموال في مشروعه الوهمي. 
 
كان أسلوبه يشبه سيناريو فيلم “العتبة الخضراء”، إذ كان يطلب وساطة لقبول الأموال من الضحايا، ما زاد من جاذبيته وخلق انطباعًا بأنه فرصة استثمارية نادرة.
 
ومع تضخم المبالغ التي جمعها، اختفى علاء فجأة، تاركًا أهالي نجع حمادي في صدمة وحيرة، وسط مناشدات متزايدة من الضحايا وأسرهم بضرورة التحرك السريع لاسترداد أموالهم. 
 
من جهتهم، نظم عدد من المتضررين وقفات احتجاجية أمام قسم الشرطة، مطالبين بسرعة ملاحقة المتهم واسترجاع أموالهم.
 
في الوقت الحالي، تعمل الأجهزة الأمنية على تتبع خط سيره والتنسيق مع الجهات المختصة لضبطه، بينما لا تزال البلاغات المقدمة من الضحايا تتزايد يومًا بعد يوم، مما يجعل القضية واحدة من أكبر عمليات النصب التي شهدتها محافظة قنا في السنوات الأخيرة.