➖ اعدها وكتبها : مجدى سعدالله
الباحث فى التاريخ القبطى
✝️ أعرف أن كثير من الاقلام بعد رحيل أبينا مثلث الرحمات قداسه البابا شنوده الثالث . قد تناولت الكثير من الجوانب فى حياه قداسه البابا الذى خدم شعبه وكنيسته بأمانه وحب وبذل حتى آخر أيام حبريته .
✝️ من ذا الذى يستطيع أن يتحدث عن قداسه المتنيح البابا شنوده الثالث . من ذا الذى يستطيع أن يدخل الى أعماق هذا القديس العظيم الذى لامست روحه الرب .
✝️ نحن نحاول فقط أن نجول حول الاطار الخارجى لقداسه ابينا مثلث الطوبى والرحمات قداسه البابا شنوده الثالث . أما الصورة الحقيقيه لقداسته فهى قدس أقداس . الصورة الحقيقيه لقداسته ستظل فى الكنيسه لآجيال وآجيال .
✝️ نحن لانستطيع أن نقترب من الصوره الحقيقيه إلا بالصلاة . والسنين المقبله سوف تكشف لكل ألاجيال المقبله . كيف كان عصر قداسه المتنيح البابا شنوده الثالث . علامه متميزه فى تاريخ الكنيسه الارثوذكسيه المصريه .
✝️ سيدى صاحب القداسه مثلث الطوبى والرحمات قداسه البابا شنوده الثالث . يامن أختارك الرب لترعى شعبه . لقد كنت نعمه الراعى الذى يبذل نفسه عن الخراف .
✝️ أننا كلنا مدينون لك بأيماننا الارثوذكسى . فلقد أعطيت بعدآ جديدآ للتعليم والكرازة . لقد حفظت لنا الايمان الارثوذكسى عبر خمسون عامآ منذ أن تم سيامتك أسقفآ للتعليم سنه ١٩٦٢ .
✝️ خمسون عامآ حافله بالعطاء والانجازات هى بالحقيقه علامه قويه ومضيئه فى تاريخ الكنيسه . لذا فأننا من أعماق قلوبنا نستطيع أن نقول . أن العظماء لا يموتون ولا يرحلون .
✝️ العظماء باقون ومخلدون فى القلوب . القديسين لا يرحلون .القديسين باقون معنا . يتشفعون من أجلنا . ومن اجل سلام الكنيسه .
✝️ ابينا مثلث الرحمات : لقد غبت عنا بالجسد .لكنك حاضر معنا .فأنت الغائب الحاضر.أبدآ لن ننساك. ستظل كلماتك وتعاليمك لهذا الجيل ولآجيال كثيرة من بعدك .
✝️ يامن كنت مدرسة فى الفضائل. لقد رأينا فيك حكمه أبينا سليمان . وصبر أبينا أيوب الصديق . لقد رأينا فيك أيمان أبينا ابراهيم . لقد كنت ياسيدى البابا مدرسة فى الفضائل
✝️ .جمعت فى شخصك بين فضائل الانبياء والرسل . كنت ولم تزل مثالآ قويآ نقتدى به فى الصبر والايمان والاحتمال والمحبه والحكمه والبلاغه .كنت علامه بارزة ومضيئة فى هذا الزمان.
✝️ كنت ولاتزال مسيرة عطاء تمتد لأجيال وأجيال.كنت شجاعآ دائمآ فى كلمتك مع الرؤساء وذوى النفوذ .كنت رمزآ شامخآ وقدوة عظيمة لسيدك فى الغفران والتسامح والمحبة.
✝️ يامن كنت ولاتزال آية معزية وحكمة نازلة لنا من السماء كان أسمك نظير جيد وقلما وجد فى هذه المسكونة نظير لك .
✝️ أعمالك تتحدث عنك وعن عظمتك ياسيدى. ومن ذا الذى يستطيع أن يحصرها كاملة. لقد كنت ضيفآ خفيفآ وغاليآ من السماء.خسرتك الارض وربحتك السماء.
✝️ وأستقبلتك ربوات ربوات من السمائيين فرحين متهللين. أذكرنا ياسيدنا البابا . أمام راعى الرعاة الأعظم . ليتراءف علينا ويرحمنا ويباركنا. بصلوات أبينا قداسه البابا الأنبا تاوضروس الثانى . الرب يحفظه لنا لسنين عديدة وأزمنه سلاميه مديدة .
➖ اعدها وكتبها : مجدى سعدالله
الباحث فى التاريخ القبطى