محرر الأقباط متحدون
 
بدأت هذه العمليات بضربات جوية مكثفة أسفرت عن مقتل 53 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين، وفقًا لتقارير 
 
تهدف الولايات المتحدة من خلال هذه الضربات إلى حماية الملاحة الدولية حيث جاءت الضربات ردًا على هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، مما يهدد أحد أهم الممرات المائية في العالم. 
 
كما تُعتبر العمليات العسكرية الأمريكية رسالة واضحة لإيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، بضرورة وقف دعمها العسكري واللوجستي للجماعة.
 
 استهدفت الضربات الأمريكية مخازن أسلحة ومنشآت عسكرية لتعطيل قدرات الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية.
 
في المقابل، أعلن الحوثيون عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في محاولة لإظهار قدرتهم على الرد. إلا أن الولايات المتحدة نفت وقوع أي أضرار أو إصابات جراء هذه الهجمات.
 
وعلى الرغم من نجاح الضربات الأمريكية في إلحاق خسائر بالحوثيين، إلا أن مدى تأثيرها على المدى الطويل يظل محل تساؤل. فالضربات الجوية قد تُضعف القدرات العسكرية للجماعة مؤقتًا، لكنها قد لا تكون كافية لردعهم بشكل دائم عن تهديد الملاحة الدولية. 
 
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه العمليات إلى تصعيد أكبر في المنطقة، خاصة مع تهديد الحوثيين بالرد على الهجمات الأميركية.