الكاتب والباحث : مجدى سعدالله
✝️ ياطويل البال . وقوى الإرادة . ياطاهر الفكر ولسان العفه ونبع العطر . ياصفى القلب والذهن . يازاهد وروحانى وذهبى الفم الثانى .
✝️ كم كانت كلماتك كالبلسم على جراح المجروحين . بعد رحيلك اسودت الدنيا فى اعيننا وضاع املنا . وانقسم ظهرنا . أصبحت الحياة لا معنى لها ولا رجاء فيها .
✝️ لكن نعود ونقول كلماتك المعزيه لنا دايما . ( ربنا موجود . وكله للخير . ومسيرها تنتهى .) فيبث فينا الأمل من جديد ونتقوى بكلمات الرب التى كنت تعزيا بها :
( ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتنى بكم )
✝️ ما كل هذه المحبه الكبيرة والعظيمة ياسيدى . التى كنت تكنها للعالم اجمع مسيحيين ومسلمين . وكل البشر بمختلف جنسياتهم . وألوانهم ولغاتهم ودياناتهم .
✝️ ياحبيب الملايين . ونصيف الغلابه والمحتاجين . يامانح العطايا . يامانح الطمأنينة للمساكين ومعزى المجروحين والمضطهدين . يامقوى البائسين .
✝️ ياابانا ياحنون ومحب ومتواضع ( اكرم الذين يكرموننى اما الذين يحتقروننى فيصغرون ) ادخل الى فرح سيدك ياسيدى ياامين فى القليل وفى الكثير ايضا .
✝️ فى عهدك أصبحت الكنيسه دوله كبيرة فى عهدك اصبح التبشير رساله ساميه مثمرة وقيمه فعاله وعظيمه . يامن كنت ولا تزال مركز إشعاع روحى سيظل لأجيال .
✝️ عزائنا انك مع المسيح سيدك . اذكرنا امام راعى الرعاة الأعظم ليتراف علينا ويرحمنا ويباركنا سيدك .
✝️ ياسيدى . اعرف انى تكلمت كثيرا من شدة حبى الجارف لك . وياليت اكون استطعت ان اوفيك حتى ولو قدر ضئيل من حقك الذى تستحقه بالفعل .
✝️ يامن كنت نورا للعالم . وستظل تتشفع لنا فى الكنيسه المنتصرة فى السماء . ونحن نومن بان الله جميع اموره يصنعها بحكمه .
✝️ وأخيرا وليس آخرا انا الذى لست مستحقا ان احكى عنك ياسيدى . بل سيحكى عنك التاريخ ذاته وسيروى الزمان عن قديسنا البابا الفيلسوف الذى سكن الألباب وأسر القلوب بعظمته .
الكاتب والباحث : مجدى سعدالله