محرر الأقباط متحدون
تحدث الكاتب والمفكر الدكتور طارق حجي، عن علاقته الوطيدة بمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، حيث التقاه عشرات المرات في دير الأنبا بيشوي، وأمضى معه مئات الساعات في حوارات امتدت عبر ثلاثة عقود، شملت الحديث عن تاريخ مصر والسياسة والأدب والشعر. مؤكدا أن البابا شنودة كان يتمتع بخفة ظل مميزة، جعلت من مجالسته تجربة فريدة.
 
قال حجي عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: فى مثل هذا اليوم منذ 13 سنة رحل واحد من أعظم أبناء مِصْرَ نظير جيد (خريج كلية الآداب بجامعة القاهرة 1947) الراهب أنطونيوس السرياني الأسقف شنودة والبطريرك المصري رقم 117 البابا شنودة الثالث (1971 - 2012).
 
وتابع: وإذا كان كثيرون بالملايين عرفوه ويعرفونه كرجل دين فقليلون جداً وأنا منهم عرفوه كمثقف موسوعي و أديب و صحفي و شاعر.
 
وأضاف: زرته عشرات المرات بدير الأنبا بشوي وخلال نحو 30 سنة قضيت مئات الساعات معه وكانت أحاديثنا تتصل بتاريخ مصر وبالسياسة والأدب وبالشعر فكلانا يحفظ مئات القصائد من كل العصور أما خفة ظله (خفة دمه) فقصة لها أول وليس لها آخر كم أفتقده !