فشلت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، في تحقيق النجاح المتوقع من برنامجها الجديد "مع حب، ميجان" الذي يُعرض على منصة نتفليكس، حيث سجلت الحلقة الافتتاحية 526 ألف مشاهدة فقط وفقًا لبيانات شركة Samba TV، وهي شركة تقنية متخصصة في قياس بيانات المشاهدة، حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وبحسب تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن هذا الرقم يشمل المشاهدات الحية بالإضافة إلى المشاهدة خلال الأيام الخمسة الأولى من إطلاق البرنامج، وبالمقارنة، سجل المسلسل الوثائقي السابق "هاري وميجان"، الذي تناول كفاحها وزوجها الأمير هاري مع الحياة الملكية، 2.1 مليون مشاهدة في الأيام الأولى بعد عرضه في 2022.
وصرحت الخبيرة الملكية كينزي شوفيلد، مقدمة برنامج "To Di For Daily"، بأن الانتقال من شخصية "ملكة الضحية" إلى "بيتي كروكر" يتطلب أكثر من مجرد تقديم وصفات طعام بمنتجات جاهزة.
وأضافت شوفيلد أن الجمهور لم يعد يتقبل ميجان ماركل بسبب افتقارها للمصداقية، قائلة إن الناس كونوا رأيًا مسبقًا عنها، ولا يملكون الصبر لتغيير هذه النظرة.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن برنامج "مع حب، ميجان" عُرض لأول مرة في 4 مارس بعد تأجيله بسبب حرائق لوس أنجلوس، وعلى الرغم من التوقعات الكبيرة، لم يتمكن البرنامج من جذب أعداد كبيرة من المشاهدين.
الغموض يحاوط أحدث مشروعات ميجان ماركل التجارية.. هل تفشل من جديد؟
وتابعت أن مسلسل "عِش لتقود"، الذي أنتجه هاري وميجان في 2022، لم يحقق نجاحًا يذكر ولم يصل إلى قائمة العشرة الأوائل على نتفليكس، كما لم يحقق مسلسل "قلب إنفكتوس"، الذي ركّز على ألعاب إنفكتوس التي يرعاها الأمير هاري، أي نجاح يُذكر بعد عرضه في 2023.
ووصفت الخبيرة الإعلامية البريطانية هيلينا تشارد وصفت الأمير هاري وزوجته ميجان بأنهما "شخصيتان مملتان" لا تمتلكان الكاريزما الكافية لجذب الجمهور، مضيفة أن الأمير هاري يبدو فاقدًا للحماس في مجال إنتاج البرامج، بينما تسعى ميجان جاهدة لأن تصبح شخصية مؤثرة رغم افتقارها للمصداقية.
وأشارت تشارد إلى أن الجمهور يرى ميجان كشخصية تتعمد لفت الأنظار وتحاول أن تكون شخصًا لا يشبه حقيقتها، وهو ما يجعلها تبدو غير مقبولة بالنسبة للكثيرين.
منذ مغادرتهما المملكة المتحدة، وقع الزوجان عقدًا مع نتفليكس لإنتاج مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك وثائقيات وبرامج أطفال، ورغم نجاح مسلسل "هاري وميجان" الذي قدم سردًا مثيرًا حول حياتهما داخل العائلة الملكية، لم تتمكن مشاريعهما الأخرى من تحقيق النجاح ذاته.