كتب - محرر الاقباط متحدون 
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على رحيل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني .
 
وكتب الباز عبر حسابه الرسمي على فيسبوك :" مات الحوينى ، يقف الشيخ أبو إسحاق الحوينى الآن يين يدى الله له ما له وعليه ما عليه، لا أحد يدرى هل سيكون قبره روضة من رياض الجنة أم حفرة من حفر النار؟ ، الله وحده أعلم بذلك. 
 
مضيفا :" تقاطع معى مرة واحدة عندما طالبت بتنقية كتب الأحاديث المعتمدة لدى الأمة، قال ما كفرنى به على الملأ، سامحته على ذلك، وأتمنى على الله أن يسامحه أيضا، يقولون أنه قضى حياته فى خدمة السنة النبوية، قد يعلم ذلك تلاميذه ومريدوه، أما نحن فلم نر منه إلا الأذى والإساءة لسنة النبى بإغلاق الباب أمام المجتهدين فيما يخصها باستبداد علمى وتسلط دينى، ثم بانحيازاته السياسية ضد الوطن وقضاياه الكبرى. 
 
واختتم :" كل ما أتمناه من الله أن يعفو عنه ويتجاوز عن زلاته وعثراته، رغم معرفتى بأنه لم يكن يتمنى من الله لخصومه ومعارضيه ذلك.