Oliver كتبها
- فى قلب المسيح سكن الصليب قبلما يصير محمولاً عليه. مات بالصليب إبن الله الذى عاش بالصليب.

- لما ولد من العذراء ولدت الآلام معه.طارده هيرودس الملك الذى بلا سبب يخشي الرضعان.قلب أمه مصلوب معه.العذراء لم تجد موضعاً لتلد إبنها و هى عالمة أنه الرب.جاز في قلبها سيف .

- عاش آلام التخلي عن مجده طوال الوقت .قضى صباه هارباً و هو الذى يمنح الهاربين النجاة و لما عاد سكن غريباً في الناصرة..فقيراً في بيته .جاع حتى الكمال في البرية.تجارب إبليس المتعددة تواجهه.

- كان عدم الإيمان في شخصه مؤلماً مت13: 58 مر6:6بالأكثر حين يصير من إخوته مت13: 57 أو تلاميذه مت8: 26  مر16: 14. كان يؤلمه أن أهل بيته و أقاربه لا يعرفونه حق المعرفة يو4: 55 و كان اليهود خاصته يخاصمونه حتى أنه لم يأتمنهم على نفسه يو2: 24.

- كم صنع آيات كثيرة و كان الطرد مكافأته مت8: 34 مر5: 17 يو5: 16 .إذا دخل أحد بيوت العشارين و الخطاة يلومه الفريسيون مت9: 11. و إذا دخل بيت أحد الفريسيين لا يجد إكراماً لو7: 44. بل متى وجدوه يعلم كانوا يقاطعونه و كثيرا ما أرادوا أن يجربوه مت16: 1 مت19: 3 مر8: 11 مر10: 2 يو8: 6 .لكنه ظل يجول القري و المدن يصنع الخير دون يأس من الناس.مت9: 35.

- الكهنة و رؤساءهم الذين منه أخذوا السلطان صاروا ضده.منذ ولادته اتفقوا مع هيرودس ليقتلونه طفلاً مت2: 4  ثم لما جاءت الساعة إستنجدوا بالملك ليقتله. خرجوا لتحريض الناس عليه .مت27: 20 إستهزأ به خدام المقادس مت27: 4 لم يطيقونه إذا جاء في العيد يو5: 16 و لا يطيقونه إذا عمل الآيات مت21: 15لا يطيقونه إذا بهت الجموع من تعليمه بل يطلبوا كيف يهلكونه مر11: 18. الذين كانت الأمانة تطلب منهم إستأجروا عليه شهود زور مت26: 59 .كم كانوا شوكة فى رأس المسيح.

- إن خلاصنا كان مهمة في منتهي الصعوبة بل الإستحالة لكن إبن الله إرتضي أن يتكلف بها من الآب لأنه أحبنا مع الآب.كل لحظة على الأرض كان المسيح يدفع ثمناً باهظاً لخلاصنا.يدفع ثمن تعليمنا و تنويرنا و شفاءنا و نجاتنا من الموت.كل تصرف كانت تكلفته مدفوعة من محبة المسيح.قلبه ينزف كل الوقت.جسده ينسكب فوق جبل الزيتون عنا ثم ينكسر فوق جبل الجلجثة أيضاً.

- لقد كانت حياة المسيح على الأرض مسيرة آلام لا توصف .لا أحد يقدر لحظة تخلي واحدة عن المجد لأجل بشر ساقطين خطاة لا يفكرون في خلاصهم بالمرة. وحده المسيح له كل المجد دفع نفسه الثمن.شبع من أتعابنا ,رجل الأحزان الذى سار وادى البكاء من أوله إلى آخره .تعرض اثناءها للقتل مرارا كثيرة. للظلم و للإيقاع به.للجوع و العطش.فى وادى البكاء إختبر كل أصناف الآلام و جعله ينبوعاً لنا مز6:84 لأنه بالحقيقة عاش مصلوباً و مات مصلوباً.

- من أعجب أعاجيب إبن الله المتجسد أنه رغم كل الآلام و الأوجاع المتواصلة عاش رقيقاً يأخذ بيد الضعفاء و المتروكين و المهمشين.كان حبه صليباً لا يطلب ما لنفسه بل يبذل نفسه ليحقق ما أراده لنا من خير و خلاص و نعمة.