رشدى عوض دميان
•••••••••••••••••

   مَثَلْ من الأمثال الشعبية يُقَال
   عن الفرد الذي يحضر للزيارة
   أو لمجرد قضاء أمر معين،
         ثم لا ترى وجهه مرة أخرى؟!
———————-

   تذكرت هذا المَثَل، وخاصة هذه الأيام،
   بينما تصلني -وبدون مبالغة-
   المئات من طلبات الصداقة والإضافة يومياً؟!
———————-

   كنت قد ذكرت أنني أسعد وأتشرف
   بالجميع في صفحتي هنا في ألـ facebook.
   وتعودت على إضافة كل من يطلب الصداقة،
   وبصفة خاصة إذا كانوا من أصدقاء الأصدقاء.
   وبعد ذلك لا أرى أي أحد منهم، إلَّا فيما ندر،
   وكأن الأمر لا يَعْدُو أكثر من مجرد تحصيل حاصل
   أو كما يُقَالُ أيضاً: "العدد في الليمون"؟!
———————-

       "وآدي وِشّْ الضيف"(*):
   من العبارات المصرية الخالصة التي تُقَال عن مثل هذا الموقف، ولم أجد لها أي مُقَابل في اللغات الأخرى، وتذكرت معها أيضاً:
   "خالتي عندكم؟
    لأ مش عندنا.
     طيب أقعدوا بالعافية"؟!
وحتى الآن لم أستطع تحليل حالة (القعود بالعافية)، وهل هي (بالعافية) أي بالصحة والسلامة كما في الفُصْحى.
                 أم (بالعافية) بمعنى (غصباً عنكم)
                        كما في العامية.
—-———————————————————

(*) مقتطفات من كتاب بعنوان:
         "يا قلبي لا تحزن"؟!
                   سوف يصدر قريباً.