كتب - محرر الاقباط متحدون
شارك موظفون ومحامون وأعضاء من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية شيشلي بإسطنبول، عقب اعتقال رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وطالبوا بإطلاق سراحه.
وقالوا :" هو ليس وحيدا، وصرح المحامون المشاركون، بأنهم منعوا من التواصل مع موكليهم المعتقلين، والذين يتجاوز عددهم 100 بالإضافة إلى إمام أوغلو.
وقال المحامي، حسين إرسوز، عضو حزب "الشعب الجمهوري" في بلدية إسطنبول الكبرى ومجلس بلدية شيشلي: "مع العمليات التي نُفذت في نحو 100 موقع تقريبا أصبحت إسطنبول مدينة غير صالحة للعيش على الإطلاق، وفقا للحرة .
وأضاف: "وخلال هذه العملية، واجهنا نحن المحامون صعوبات في الوصول إلى موكلينا وتقديم المساعدة القانونية لهم".
كما أشار إرسوز إلى أن لديهم مخاوف جدية بشأن كيفية تطور عملية التحقيق التي تُجرى في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وأردف: "لكن ومهما كان الأمر، فإن جمهورية تركيا هي دولة يحكمها القانون".
وهذا التجمع الاحتجاجي هو الوحيد في إسطنبول حتى هذه اللحظة.
وتفرض السلطات التركية طوقا أمنيا منذ ساعات صباح الأربعاء، ويتركز على نحو خاص ومحدد في محيط مبنى بلدية إسطنبول وفي محيط مديرية أمن المدينة الواقعة في منطقة الفاتح.
وينسحب الطوق الأمني أيضا إلى ساحة تقسيم الشهيرة وسط المدينة، حيث عززت السلطات والشرطة هناك من تواجدها وفرضت طوقا بالحواجز في محيط ساحتها التي تشهد منذ سنوات طويلة وقفات احتجاجية مناهضة للحكومة.