محرر الأقباط متحدون
 
في المقابل نفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع، والرئيس دونالد ترامب نفسه هذه المزاعم مؤكدين أن الاجتماع كان غير سري وركز فقط على الابتكار والكفاءة.
 
ورغم نفي الجهات الرسمية، أثارت الزيارة جدلاً واسعاً، خاصة بسبب دور ماسك كمستشار غير رسمي للرئيس ترامب، وعلاقته التجارية الوثيقة بالحكومة الأمريكية، ما دفع بعض المشرعين وخبراء الأخلاقيات للتحذير من تضارب المصالح.
 
ونتيجة لهذا التسريبات الصحفية، هدد ماسك بمقاضاة من “يسربون معلومات كاذبة”، فيما أصرت “نيويورك تايمز” على صحة تقريرها، وسط توتر متزايد في العلاقات الأمريكية الصينية، ودور كبير لشركات ماسك في هذه الساحة، خاصة “تسلا” التي تعتمد على التصنيع في الصين.