اليوم ٢١ / ٣ / ١٩٧٩ في وداع
القمص اثناسيوس فهمي جورج
كان وداعه عظيما و مهيبا
وكان شعور الحاضرين
ان قارورة الطيب قد انكسرت وفاح ناردينها ، حتي وان كنا في سن مبكر لا ندرك ابعاد الفقد الذي حدث .
ولا انسي ابي ابونا تادرس والحالة التي كان عليها ؛ كذلك وقع وصول البابا شنودة الثالث وحضور الاساقفة اولاد ابونا بيشوي لتجنيزه وتوديعه . كذلك اخلاص وشهامة ابي القمص انطونيوس ثابت وكيل عام البطريركيةً الذي قام بترتيب تجنيره بكل اكرام والسهر طوال الليل لاعداد المزار لدفنه بمعرفة المقدس شاروبيم اقلاديوس واستصدار التصاريح لذلك بواسطة البير بك برسوم ونظمي بطرس واعلام اقباط الاسكندرية الذين كانوا يجلوا ويعتزوا بقدسية ابونا وسعوا منذ اكتشاف المرض لعلاجه في الخارج علي نفقة الدولةً ؛ والاطباء الذين رافقوا فترة ماقبل النياح .
ربنا ينيح نفوس هؤلاء الرجال العظام في جيلهم وشمسهم لن تغيب واجرتهم محفوظة في السموات