ماجد الراهب
مقدمة قراءة فى  1بط 1 ( 10 – 15 ) " الخلاص الذى فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة التى لاجلكم باحثين  أى وقت أو ما الوقت الذى كان يدل عليه الروح المسيح الذى فيهم اذ سبق فشهد بالالام التى للمسيح والامجاد التى بعدها . الذين اعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التى أخبرتم بها أنتم الأن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس المرسل من السماء التى تشتهى الملائكة أن تطلع عليها . لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فالتقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التى يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح . كاولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة فى جهالتكم  ، بل نظير القدوس الذى دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين فى كل سيرة "  .

2 بط 2( 16 -21 ) " ولكنه حصل على توبيخ تعديه ، إذ منع حماقة النبى حمار أعجم ناطقاً بصوت إنسان . هولاء هم أبار بلا ماء ، غيوم يسوقها النوء الذين قد حفظ لهم قتام الظلام إلى الأبد  .   لانهم إذ ينطقون بعظائم البطل ، يخدعون بشهوات الجسد فى الدعارة من هرب قليلا من الذين يسيرون فى الضلال . واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد لان ما انغلب منه احد فهو له مستعبد أيضا !

لانه إذا كانوا ، بعدما هربوا من نجاسات العالم ، بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح ، يرتبكون أيضا فيها، فينغلون ، فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل . لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم " .

هل هناك فعلا أديان سماوية ؟
وهل هناك عقائد أخرى إلاهية غير المسيحية ؟
أولا     – عقيدة كل الاجيال
ثانيا     – عقيدة الخلاص

أولا : عقيدة كل الاجيال
أ - المسيحية حقيقة تاريخية قبل الميلاد وبعد الميلاد و أهم الاحداث التى تشير إلى حقيقة المسيحية التنبؤ بدخول مصر – خراب أورشليم .
ب – المسيحية حقيقة نبوية

منذ آدم والتدبير الألهى يشير إلى الخلاص بالدم وظهور السيد المسيح
-    أول ذبيحة لآدم             -    قابيل وهابيل
-    كل الانبياء تنبأوا بالسيد المسيح  والخلاص بالدم
-    لقد دخل الله فى الزمن لكى يخرج الانسان من حدود الزمن ويدخل به الى الابدية

ثانيا : عقيدة الخلاص
معنى كلمة الخلاص بالعبرية يشوع = معونة أو شفاء
وباليونانية سوتيريا = تأمين حياة الانسان أما فى المفهوم الانجيلى فهى الفداء الالهى
•    خطة الخلاص موضوعه منذ تأسيس العالم  وحتى الذين بلا ناموس أرشدهم الروح القدس وهيأهم لقبول الخلاص
•    منذ ابراهيم – مقابلة مع ملكى صادق ثم تقدمة اسحق
•    ثم موسى بتقدمة خروف الفصح  وعيد العبور
•    داود والمزامير
•    أشعياء

ثم فى العهد الجديد يكلمنا الانجيل من خلال كل أسفارة عن المسيح المخلص وبدونه لا يحصل خلاص  وفيه يوضح أن الخلاص هو :

أ -  خلاص من حكم الدينونة
" لاشئ من الدينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع " ( رو 8 : 1 )

ب – خلاص من سلطان الخطية
" فإن الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة " ( رو6 : 14 )

جـ - الخلاص أبدى
" ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا ( عب 9 : 12 )

ء – المسيح المخلص الوحيد
ليس بأحد غيرة الخلاص . لانه ليس أسم آخر تحت السماء  قد أعطى بين الناس به ينبغى أن تخلص " ( ا ع 4 : 12 )