محرر الأقباط متحدون
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا شديد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع المزاعم المتداولة حول إمداد مصر لإسرائيل بمساعدات عسكرية، ووصفتها بأنها “أكاذيب مختلقة” تقف وراءها مواقع ومنصات معادية دأبت على تشويه صورة مصر منذ إسقاط حكم جماعة الإخوان.
وأكد البيان أن مثل هذه الادعاءات تعكس “انفصامًا عن الواقع وإدمانًا على الكذب”، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان على غزة، سواء عبر المساعدات الإنسانية، أو عبر المواقف السياسية والدبلوماسية الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن مصر قدّمت أكثر من 75% من المساعدات الواردة لغزة، وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى، وتتحرك سياسيًا لوقف إطلاق النار، مجددة التزامها الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية ورفض الاحتلال.
وجاء البيان بعد تداول مقطع فيديو يُظهر طائرة عسكرية قيل إنها متجهة من سيناء إلى إسرائيل، وهو ما تم دحضه لاحقًا من قبل نشطاء أوضحوا أن الطائرة تتبع قوات حفظ السلام الدولية العاملة في سيناء، وليست مصرية.