محرر الأقباط متحدون
الرجاء أن يقوي هذا الحج إيمانهم، والدعوة إلى أن يكونوا شهودا لمحبة الله وشهود رجاء أينما يعيشون. هذا ما جاء في الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس السبت آذار مارس ٢٩ إلى المشاركين في حج أبرشية رييتي الإيطالية إلى روما.
 
وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في الحج الذي تقوم به أبرشية رييتي الإيطالية إلى روما. ووجه الأب الأقدس في بداية رسالته التحية إلى أسقف الأبرشية المطران فيتو بيتشينونا وإلى كلٍّ من المشاركين في الحج ما بين كهنة وشمامسة ومكرسين ومسؤولين مدنيين ومؤمنين، وخص قداسته بالتحية المرضى والمسنين الذين يقدمون صلاتهم ومعاناتهم من أجل خير الكنيسة.
 
وتابع البابا فرنسيس راجيا أن يقوي الحج إلى قبور الرسل والمرور عبر الباب المقدس إيمان المشاركين في هذا الحج وأن يساعداهم على أن يستوعبوا بشكل أكبر دائما ويعانقوا محبة الله، ينبوع الفرح الحقيقي ومبرره. وشدد الأب الأقدس على أننا مدعوون إلى أن نقدم، وخاصة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا وعوزا، شهادة لهذه المحبة التي وكما شعلة حية تهب القوة لمسيرة الحياة.
 
هذا وأراد الأب الأقدس في ختام رسالته تشجيع المشاركين في حج أبرشية رييتي على أن يكونوا بشكل يومي شهود رجاء في الأوساط الكنسية والوجودية المختلفة التي يعيشون فيها، وذلك من أجل الاسهام في بناء عالم أكثر أخوّة وتضامنا. وتابع البابا فرنسيس أنه وبينما يسأل المشاركين في الحج مواصلة الصلاة من أجله يستمطر عليهم الحماية الأمومية لمريم العذراء والقديسة بربارة، ثم منح الجميع ومعهم جماعة الأبرشية بكاملها بركته الرسولية