القمص رويس الجاولي
كان المعلم برسوم من مشاهير القبط فى علاج الكسور وكانت عائلتة تتوارث هذة المهنة جيل بعد جيل وكانو يحرصون على كتمان اسرارة وكان قد ورث المهنة واتقنها عن والدة المعلم ابراهيم جبرالله حتى سميت بالطريقة البرسومية ونقلها إلى ابنه الأكبر يوسف أفندى
 
كان المعلم برسوم يعالج مرضاه بمنزلة فى شارع الفجالة وكان مكتوب علية مجبراتى جلالة الملك وكان يعالج المرضى مجانا ولا يتقاضى مليما ولهذا كان بيته دائما مزدحما وكان من إنسانيته أن يبدأ العلاج بالحالات التي يصعب انتظارها قبل الحالات الأخرى..

عالج المعلم برسوم  الفقير وايضا كبار رجال المملكة المصرية مثل الخديوى عباس حلمى والسلطان حسين كامل والمشاهير مثل الاديبة مى زيادة

توفى المعلم برسوم فى يناير عام ١٩١٦ وكانت وفاتة حادث جلل فنعتة مجلة اللطائف ووضعت صورتة جالس فى صحن منزلة ممسكا بالعصا التى كان يستعملها فى العلاج على صفحتها الاولى وكتبت ....
مات برسوم المجبر .. مات رجل مصر الشهير فى صناعة الجبر ووصلت شهرتة الافاق وذاع صيته و مهارته في كل بقاع الامه لخبرته الواسعه في جبر العظام المنكسره ومعالجه الضلوع الملتويه والمفككه .. كان المعلم برسوم مثالا للنشاط و حب الخير قضى سبعين عاما في خدمة أبناء وطنه فى علاج أوجاعهم وآلامهم وتصليح كسورهم وكان يعالج الفقراء مجانا ولا يتقاضى مليما