محرر الأقباط متحدون
في سابقة فنية متميزة، تم الكشف عن أول تمثال يجسد الأم إيرينى، رئيسة دير راهبات أبو سيفين، بأسلوب “الواقعية المفرطة”، حيث تبدو ملامحها وكأنها لا تزال على قيد الحياة، تجلس على كرسيها في مشهد يغلب عليه الإتقان والدقة الشديدة.
وأوضح المهندس أشرف رؤوف، مبتكر التمثال، أن هذا العمل يُعد النموذج الخامس من نوعه في مصر ضمن فن الواقعية المفرطة، لما تمثله الأم إيرينى من مكانة روحية وقدسية لدى محبيها، مشيراً إلى عرض التمثال بالمركز الثقافي القبطي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفي تصريحاته لـ”اليوم السابع”، أشار رؤوف إلى أنه خريج كلية الفنون الجميلة ويعمل مهندس ديكور، مؤكداً أنه أول من أدخل هذا الفن إلى مصر، رغم انتشاره في دول العالم منذ نحو عشرين عاماً، حيث يُستخدم في تجسيد الشخصيات الشهيرة ويُستعان به في إنتاج الأفلام العالمية.
وأكد رؤوف أن العمل على تمثال الأم إيرينى استغرق عاماً كاملاً،
يُذكر أن الأم إيرينى تنيحت يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2006، وتم إنتاج فيلم عن سيرتها بعنوان “فخر الرهبنة”، يوثق مسيرتها الروحية ومكانتها في التاريخ الكنسي