[إعداد وتعريب: د. أشرف ناجح إبراهيم عبد الملاك]
أوّلًا: أمورٌ عامّة عن الوثيقة
+ عنوان الوثيقة: «يَسُوع المسيح، ابن الله، المخلِّص»
+ المناسبة: الذّكرى الـ1700 لانعقاد مجمع "نيقيا" المسكونيّ (325-2025)
+ عدد فصول الوثيقة: إضافةً إلى المقدّمة والخاتمة، تحتوي الوثيقة على فصول أربعة:
- الفصل الأوّل:
قانونُ إيمانٍ لأجل الخلاص: ذكصولوجيا وثيولوجيا مجمع نيقيا
- الفصل الثّاني:
قانونُ الإيمان النّيقاويّ في حياة المؤمنين: «نحن نؤمن كما نعمِّد؛ ونصلّي كما نؤمن»
- الفصل الثّالث:
نيقيا كحَدَثٍ ثيولوجيّ وكحَدَثٍ كنسيّ
- الفصل الرّابع:
إبقاءُ الإيمان في متناول شعب الله برمّته
+ عدد بنود الوثيقة: 124 بند
+ عدد حواشي الوثيقة: 190 حاشية
+ رقم الوثيقة: جديرٌ بالذّكر أنّ وثيقة «يَسُوع المسيح، ابن الله، المخلّص»، هي الوثيقة الأخيرة الصّادرة اليوم (3 أبريل/نيسان 2025) عن "اللّجنة الثِّيولوجيّة العالميّة"؛ وهي الوثيقة الـ31 ضمن وثائقها.
ثانيًا: عرضٌ موجز عن محتوى الوثيقة
+ في الفصل الأوّل،
تعرض الوثيقةُ قراءةً ذكصولوجيّة متعلّقة بقانون الإيمان النّيقاويّ، لتحديد الثَّراء الخلاصيّ الكامن فيه، وبالتّالي، الكريستولوجيّ والثّالوثيّ والأنثروبولوجيّ. وتسلّط الوثيقةُ الضّوء على أبعاد مجمع نيقيا، وتدفع نحو الوحدة بين المسيحيّين. ويحمل هذا الفصلُ أيضًا إلى إدراك كيف يغذِّي مجمعُ نيقيا الحياة المسيحيّة اليوميّة ويوجّهها.
+ وفي الفصل الثّاني،
ومن خلال التّركيز أكثر على فكر آباء الكنيسة، تكشف الوثيقةُ عن كيف تطوّرت الحياة اللّيتورجيّة وحياة الصّلاة في الكنيسة بعد انعقاد مجمع نيقيا.
+ وفي الفصل الثّالث،
وانطلاقًا من كون مجمع نيقيا نقطةً محوريّة ومرجعيّة لتاريخ المسيحيّة برمّته، تركّز الوثيقةُ على الطّريقة التي يشهد بها قانونُ الإيمان النّيقاويّ والاحتفال بالمجمع عن حَدَثِ يَسُوع المسيح عَيْنه، الذي يشكّل ظهورُه في التّاريخ مدخلًا غير مسبوقٍ إلى الله، ويُحدِث تحوّلًا في الفكر البشريّ. إنَّ قانون الإيمان النّيقاويّ والمجمع هما أيضًا شهادةٌ على الطّريقة الجديدة التي بها تُشكَّل كنيسةُ المسيح وتُحقّق رسالتها.
+ وأخيرًا، في الفصل الرّابع،
تحلّل الوثيقةُ شروط مصداقيّة الإيمان المُعترَف به في مجمع نيقيا من خلال مُقاربةٍ من جِهة الثِّيولوجيا الأساسيّة، لعرض طبيعة وهويّة الكنيسة كمفسِّرةٍ أصيلة للحقيقة المعياريّة للإيمان عبر التّعليم الرّسميّ للكنيسة، الذي هو بمثابة حارسٍ للمؤمنين، ولا سيّما الصّغار والأكثر عرضة للخطر.
ثالثًا: رابط الوثيقة باللّغات الأجنبيّة
https://www.vatican.va/roman_curia/congregations/cfaith/cti_documents/rc_cti_doc_20250403_1700-nicea_it.html?fbclid=IwY2xjawJcv5hleHRuA2FlbQIxMAABHtumw7wMZQJo37_qwrnDKmRwojYnXoKTDCDdFOJQBh3WaEY07LsW61M8joVV_aem_k_wmNxv83qubVweXzsEsaQ