Oliver كتبها
 - المسيح هو الله.
هو النور الحقيقي منذ البدء هو النور الذى منه أخذت الأنوار نورها.كل نهار هو شيئاً من المسيح نور العالم.
 
لا توجد معجزة صنعها المسيح بلا سبب أو للإبهار .
 
المسيح ربنا يقدم مع معجزاته تعليماً لكي ينير قلوبنا و أفهامنا به لأنه المسيح النور الحقيقي شافى عمى الأبصار و عمي القلوب و عمى الأفهام.
 
-شفاء المولود أعمي درس لاهوتي عظيم يقدم لنا المسيح رباً.حين سأل التلاميذ عن الأعمي هل هو أخطأ أم أبواه كان سؤالاً يكشف كيف يري التلاميذ المسيح.أنه العارف بأسرار الناس و هو وحده الذى يستطيع أن يجيب عن سؤال : من أخطأ؟ و قد أجاب بسلطانه الأزلي : لا هذا أخطأ و لا أبواه. لم يكن العمي منذ الولادة بسبب خطية بل لكي يتمجد إبن الله.تماماً كما قال عن موت لعازر.يو9: 3 نفس معني يو 11 : 4 ,نحن نقف قدام المسيح الإله العارف خفايا الناس و مصائرهم.
 
- السيد المسيح  يتعمد أن يصنع معجزات كثيرة يوم السبت لأنه هو رب السبت.قالها بنفسه عن نفسه.مت12: 8 مر2: 28 لو6: 5. كل معجزة يصنعها يوم سبت تعلن أن المسيح رب السبت لذلك يصنع ما يشاء وقتما يشاء.
 
- ثم يضعنا القديس يوحنا في الإصحاح 9 قدام أشكال العمي.عمي العيون و هذا أسهل شيء عند المسيح.بقليل من تراب و نفخة من فمه يصنع طينا و يشكل منها عينين للأعمي خالي العيون.فقط يذهب و يغتسل في بركة سلوام (المرسل) لكي يتحقق معني إسم البِركة.فالمسيح هو المرسَل من الآب و الأعمي هو المرسَل من المسيح .
 
- السيد المسيح هو الرب الخالق.كما هو رب السبت لم يشفي عينان متعبتان أو فتح عينان مغلقتان بل أوجد عينين كانتا غير موجودتين.لقد خلق عينين من تراب بنفس الطريقة التي خلق بها الإنسان الأول آدم..لا أحد يخلق إلا واحد و هو الله الظاهر في الجسد ربنا يسوع.
 
- السيد المسيح يشفي شفاءا كاملاً.فتح عين الأعمي فرأى و فتح قلبه فآمن و فتح فمه فشهد بالمسيح وسط المحاكمات قدام الظالمين و لم يخف.
 
- الأعمي الذى لم يقرأ كتابا واحدا نال حكمة أوفر  من معلمي الناموس. حاكموه و احتاروا معه ثم طردوه لأنه نور المسيح الذى صار فيه لا يخفيه مكيال.
-العمى  هو عدم اليقين بألوهية رب المجد يسوع.العمي حالة إنغلاق ضد الإيمان..أبوى المولود أعمي إنغلقت أفواههم عن الشهادة للمسيح بسبب الخوف .و الفريسيون إنغلقت قلوبهم عن قبول المسيح لأنهم لا يريدون أن يؤمنوا.و قد تفاخروا بهذا قائلين للأعمى : أنت تلميذ ذاك (المسيح) أما نحن فتلاميذ موسي.لم يكونوا فى الحقيقة تلاميذا لأحد لأن كبرياءهم أعماهم فظنوا أنهم معلمون و هم عميان.
 
-الجيران هم المجتمع,بعضهم صدق المعجزة و انفتح قلبه و بعضهم كذب المعجزة و أغلق قلبه و المسيج رب المجتمع و له تدابيره لعلاج المجتمعات .المسيح هو الله الذى يُخضع الشعوب.أعطي الذين قبلوه سلطاناً  أن يصيروا به نورا للعالم.
 
- اليهود أغلقوا أفهامهم.كانوا عميان الفكر .كم قرأوا النبوات عن علامة و رسالة  المسيا  أن العمي يبصرون و الصم يسمعون و البرص يطهرون اش 61: 1 لو4: 18مت11: 5 لو4: 18 كان من السهل أن يؤمنوا لأنهم دارسين الكتب و عارفين بما فيها .لكنهم إذ قرأوا الكتب بعيونهم قاوموها بقلوبهم و جحدوا بها بأفكارهم.فصاروا عميانا أكثر من غيرهم. 
 
- سجد الأعمي للمسيح الرب الذى قَبِل أن يعبده الأعمي و يسجد له.المسيح هو الرب المسجود له .في طفولته سجد له المجوس مت2: 11.و الأبرص سجد له مت8: 2  و التلاميذ سجدوا له في السفينة قائلين :بالحقيقة أنت إبن الله مت14: 33, سجدت له المرأة الكنعانية مت15: 25 و سجدت له أم إبنى زبدى مت20:20,و المريمتان مت28: 9 هكذا سمح لهم جميعا بالسجود شهادة لألوهيته  و قد شهد الأعمى بألوهية المسيح  ( بالفعل ) بالسجود و العبادة (و بالفم)  فى المجمع.
 
- الذين آمنوا بالمسيح إلهاً و مخلصاً صاروا مبصرين.نالوا روح الله للإستنارة و حلاوة الكلمة تزينهم.علامة إستنارة العقل الحكمة.علامة إستنارة القلب المحبة علامة إستنارة العينين عدم الإدانةإستنارة الجسد بعين تنتقي أجمل ما في كل شيء و ما في كل أحد.و بالمسيح الرب نبصر.